ضرب رجالات الامن بالمملكة مثلا جديدا ورائعا يوم ليلة امس الاول حينما سددوا ضربة موجعة ومؤلمة للفئة الضالة وعلى رأسهم من ادعى انه - زعيمهم في المملكة - فأردوه قتيلا ومن معه بعد ارتكاب فعلتهم الاجرامية الشنيعة بازهاق روح احد المستأمنين الاجانب بالمملكة، وهو نجاح جديد يضاف الى النجاحات المتعاقبة التي تحققها القيادة الرشيدة وهي تتعقب فلول الطغمة المنحرفة الفاسدة التي ارادت الفساد في الارض فقطع عليها رجالات الامن فرصة الاستمرارية في ارتكاب حماقاتها، وهكذا سقط الارهابيون لقاء افعالهم المشينة، فقد رفضت المملكة مرارا وتكرارا التفاوض مع الارهابيين، وقد جاءت احدى صور الرفض مع الخاطفين الذين قتلوا الرهينة الامريكي حتى لا يغدو هذا التفاوض سابقة تساعد الارهابيين على ارتكاب جرائمهم، فان ما فعلوه من عملية احتجاز الرهينة وقتله هو عمل ارهابي شنيع.. اكد فضيلة امام المسجد المكي الحرام في خطبة الجمعة انه (عمل اجرامي محرم ومخالف لأحكام شرع الله) فقتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق يعد من اكبر الكبائر وهي جريمة قرينة بالاشراك بالله، فلا يخفى على احد ان اهل الذمة معصومون ومحفوظة حقوقهم في الديار الاسلامية يستوون في ذلك مع المسلمين، فلا يجوز العدوان عليهم او على اهلهم واموالهم، غير ان تلك الفئة الضالة ارادت ان تعارض الاسلام فقامت بما قامت به من عمل اجرامي فكان جزاؤها هذه الضربة القاصمة التي وضعت حدا لتجاوزاتهم، وسوف تظل الحكومة الرشيدة تضرب بيدها الحديدية على اولئك البغاة الى ان يلفظوا انفاسهم الاخيرة وتجتث ظاهرتهم الارهابية المقيتة من جذورها.