خسرت الشركات الأميركية مبلغا يتجاوز 30 مليار دولار نتيجة تشدد الولاياتالمتحدة في منح تأشيرات دخول للمسافرين الأجانب.وقالت نتائج دراسة قام بها المجلس الوطني للتجارة الخارجية في الولاياتالمتحدة إن الخسائر المباشرة للشركات وصلت الى 25 مليار دولار يضاف إليها خسائر غير مباشرة تبلغ خمسة مليارات دولار بين يوليو عام 2002 ويونيو عام 2004. وعبر رئيس المجلس الوطني للتجارة الخارجية بيل راينش بأن بلاده لا يمكنها الاستمرار بهذه الطريقة لأن الشركات الأميركية وموظفيها واقتصاد أميركا يدفعون الثمن. وحذر رئيس ائتلاف التوظيف عبر الصادرات إد رايس من ذهاب العقود الرئيسية والمشروعات إلى أماكن أخرى موضحا أن الشركات الأميركية ستنقل نشاطاتها إلى الخارج. وأظهرت الدراسة أن 73% من الشركات التي شملتها واجهت مشكلات في الحصول على تأشيرات دخول لرجال أعمال وأفادت 60% منها بأنها تكبدت خسائر مادية. وأوصى المجلس بمنح تأشيرات الدخول خلال 48 ساعة في معظم الأحوال ولمدة 30 يوما كحد أقصى.