يبلغ من العمر 63 عاما كان يعمل مراسلا بالشرطة على بند الاجور كمراسل والآن متقاعد مشكلته لا يتصورها احد او قد لا يحتملها بشر كان يعيش ومازال منذ 19 سنة في منزل كان اصله قطعة ارض كنخل قام باستئجارها بمبلغ 500 ريال سنويا.. وعندما تقاعد وتسلم حقوقه قام بمساعدة فاعلي الخير ببنائها كمنزل متواضع جدا ليسكن مع ابنائه ويكون لهم العش الدافئ ولكن ليومنا هذا.. لا توجد لهذا المنزل خدمة كهرباء او خدمة مجاري كباقي المنازل الاخرى. فلكم ان تتصوروا في ايام صيفنا والشمس الحارقة كم يعاني هذا الرجل المسكين مع اسرته خاصة الاطفال الذين يكاد قلبهم يقف من شدة الحر ايام الصيف. ولكم ان تتصوروا اوضاع اسرته مع حمام غير صحي لا توجد به مجار والروائح المنبعثة منه.. فحدث ولا حرج.. يقول المواطن المغلوب على امره كنت اكافح واعمل ليل نهار لاعول هذه الاسرة ولكن الآن وانا في هذه السن لا حول لي ولا قوة مع تدني راتبي التقاعدي (1800) ريال كيف لي ان اعول اسرة مكونة من 14 فردا واوضاعي متردية.. وقلبي يتقطع على فلذات كبدي عندما اراهم يلهثون من شدة الحر الحارق.. ولا استطيع فعل اي شيء لهم واتمزق عندما ارى الزواحف والحشرات تسكن معنا من قلة الكهرباء.. وعدم وجود المجاري لقد قمت سابقا بمخاطبة امارة منطقة الدمام بخصوص الكهرباء والتي بدورها حولتني لشركة الكهرباء سكيكو والتي حولتني الى البلدية التي رفضت طلبي لعدم وجود صك اصلا لهذه الارض المستأجرة.. وانا الآن اناشد الاخوة اصحاب النفوس الكريمة والايادي البيضاء كما اناشد شركة الكهرباء والبلدية بمساعدتي ورحمة حال اطفالي. هذا المواطن لديه ابنة خريجة ثانوية عامة تبحث عن عمل في احد المستشفيات او المستوصفات الحكومية او الاهلية ولكن دون جدوى علها تستطيع اعانة اهلها في هذه الظروف القاسية فهل هناك من يسمع نداءها. الاسرة تخشى الشمس الحارقة