اثار الرئيس الارجنتيني نيستور كيرشنر ضجة باعلانه ان "قطاعات" لم يشر اليها بالاسم تتآمر لزعزعة استقرار حكومته التي تحارب صندوق النقد الدولي وتحاول عزل ضباط الشرطة الفاسدين. واشار حلفاء الزعيم اليساري مع وقوع حريق متعمد في محطة للقطارات وموجة جريمة في جزء غني من المدينة وعشاء سري بين منتقدي كيرشنر وضباط في القوات المسلحة الى ان رجال الاعمال والقوات المسلحة والشرطة يأملون باثارة قلاقل تكفي لخفض شعبية كيرشنر المرتفعة . وقال البرتو فرنانديز كبير امناء مجلس الوزراء عندما سئل عن هجوم وسطو مسلح على مستشار للرئيس في منزله"توجد قطاعات تعارض التغيير في الارجنتين وهناك مصالح معرضة للخطر". وتصدر كيرشنر العناوين الرئيسية للصحف باعلانه ان اشخاصا لم يذكر اسماءهم يعملون على زعزعة استقرار الحكومة من خلال ايجاد مناخ من الخوف. من جانبهم يتهم معارضو الرئيس بأنه فقد الاتصال بواقع الجماهير وبزعزعة استقرار بلد مازال في طور الانتعاش من اعمال شغب دامية بسبب الغذاء وفوضى اقتصادية قبل عامين . وبلغت نسبة الموافقة على اداء كيرشنر اكثر من 70 في المئة بسبب هجمات على المستثمرين الاجانب وصندوق النقد الدولي بالاضافة الى الشرطة الفاسدة وضباط بالقوات المسلحة متهمين بانتهاك حقوق الانسان. وكانت حركة القطارات قد توقفت الاسبوع الماضي بسبب حريق قال مسؤولون انه نجم عن اشعال نار متعمد بهدف اثارة فوضى في المدينة. كما اعربت الحكومة في الاونة الاخيرة عن شكوكها بشأن ما وصفته بعشاء سري بين ساسة معارضين وضباط بالقوات المسلحة. وعقد هذا الاجتماع في نفس الوقت تقريبا الذي وقعت فيه موجة من عمليات السطو على مبان ومطاعم فاخرة حتى في مطعم كان رئيس البنك المركزي يتناول الطعام فيه . وقال كيرشنر ان غضب الشرطة من حملته على الفساد متورطة في هذا الامر.