يفترض أن تقوم أول مركبة فضائية من صنع شركة خاصة بأول رحلة لها بعد 17 يوماً، حيث ستشكل SpaceShipOne في حال نجاحها، بداية عصر جديد من الرحلات الفضائية الخاصة. وتقول الشركة المصنعة (سكايلد كومبوزيتس) إن مشروعها يهدف إلى فتح أفق جديد للرحلات الفضائية أمام الناس العاديين، فيما رأى برت روتان، المهندس المسؤول عن البرنامج الفضائي، أن الرحلات ستغير الواقع السائد وتشجع كثيرين على هذه المغامرة وبكلفة أقل مما هي حاليا. المغامرة الأولى، ستنطلق في صباح 21 يونيو، حيث ستحمل المركبة الفضائية وطيارها، طائرة نفاثة اسمها White Knight تطير حتى ارتفاع 50 ألف قدم، تنفصل بعدها المركبة عن الطائرة لتنزلق للحظات قبل أن تشتعل محركات الصاروخ لينطلق عاليا، وستبحر السفينة الفضائية خارج الغلاف الجوي للأرض لمدة ثلاث دقائق قبل أن يؤدي طيارها حركة تدعى (ريش الطائر) التي تعيد تشكيل أجنحة المركبة للتمكن من إعادتها إلى الأرض. وستعود السفينة لتحط على المدرج نفسه الذي غادرته قبل قرابة ساعة ونصف. وتعتبر الشركة هذه الرحلة تجريبية، إذ يتوقف على نجاحها وعودتها سالمة إلى الأرض، مسألة إطلاق رحلات أخرى.