كشف رجل الأعمال الأمريكي ريتشارد برانسون عن الطائرة التي ستحمل سفينة الفضاء (فيرجن جلاكتيك) والتي ستقل بدورها السياح في رحلات تجارية إلى الفضاء. وعرضت الطائرة (وايت نايت 2) على مجموعة صغيرة من الصحفيين والضيوف في مقر لشركة (سكيلد كومبوزيتس) وهي شركة طيران وفضاء بصحراء كاليفورنيا حيث صنعت الطائرة. وصممت الطائرة (وايت نايت 2) والتي اطلق عليها الاسم الحركي (ايف) على اسم والدة برانسون لتطير الى ارتفاعات عالية وتطلق سفينة الفضاء (فيرجن جلاكتيك) وهي في الجو. وللطائرة جسمان منفصلان ويصل عرض جناحيها الى 43 مترا وتحمل سفينة الفضاء في منتصف جناحيها. والخطة هي ان تحرر الطائرة جسم سفينة الفضاء التي تحمل الركاب على ارتفاع 15240 مترا من الارض وحينها تنطلق السفينة بدفع صاروخي الى الفضاء. وتأمل فيرجن جلاكتيك وهي ضمن مجموعة برانسون فيرجن جروب التي تعمل في مجالات الطيران والسياحة والتجزئة ان تقوم بأول رحلة للفضاء خلال عامين وان يصل سعر التذكرة 200 ألف دولار. وصرح برانسون بأن 200 شخص حجزوا بالفعل للرحلة السياحية في الفضاء وتوقع ان ينخفض سعر التذكرة بشكل كبير خلال الخمسة أعوام القادمة. ومن بين الركاب الذين حجزوا مقاعد في رحلة الفضاء السياحية الممثلة فيكتوريا برنسيبل والفيزيائي ستيفن هوكينج ومصمم الازياء فيليب ستارك. والسفينة فيرجن جلاكتيك هي واحدة من عدة متنافسين في مجال رحلات الفضاء التجارية الجديد. وكانت من الشركات الرائدة في هذا المجال الناشيء شركة (سبيس ادفنتشر اوف فيينا) ومقرها فرجينيا والتي بدأت ظاهرة السياحة الفضائية عام 2001 حين وضعت رجال الاعمال الامريكي دنيس تيتو على سفينة الفضاء الروسية سويوز في رحلة الى محطة الفضاء الدولية مقابل 20 مليون دولار.