اكدت منظمة العفو الدولية مساء امس الاول ان الامام ابو حمزة المصري الذي اعتقل صباح الخميس في لندن في اطار طلب لتسليمه تقدمت به الولاياتالمتحدة، يجب الا يغادر بريطانيا بدون ضمانات تتمتع بالمصداقية تتعلق بحقوقه. وقالت متحدثة باسم المنظمة ان لندن لا يمكنها تسليم او نقل اي شخص الى مكان قد يتعرض فيه للتعذيب ومحاكمة غير عادلة وللاعتقال التعسفي او حكم الاعدام. واضافت ان المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان تنتظر من السلطة البريطانية المطالبة بضمانات تتمتع بالمصداقية في هذا الشأن والحصول عليها. وكانت السلطات الامريكية قد ذكرت ان ابو حمزة المصري يواجه 11 تهمة تتعلق بالارهاب في الولاياتالمتحدة من بينها تهمة احتجاز رهائن التي تصل عقوبتها الى الاعدام او السجن مدى الحياة. من جهتها لا توافق بريطانيا على تسليم اي شخص الا بعد ان تحصل على تأكيدات من الدولة التي تطالب به بانها لن تطبق عقوبة الاعدام. وذكر وزير الداخلية البريطاني ديفيد بلانكيت بوجود اتفاق بين لندنوواشنطن في هذا الشأن. واكدت منظمة العفو الدولية التي تتخذ من لندن مقرا لها ان واشنطن يجب ان توافق على ان تشرف السلطات البريطانية فعليا على معاملة ابو حمزة المصري. واضافت ان بريطانيا قد تشترك في المسؤولية عن انتهاكات حقوق الانسان التي قد ترتكب في الولاياتالمتحدة، ما لم تتخذ الاجراءات.