عقد رئيس وزراء الهند المعين مانموهان سينج محادثات أزمة امس مع الشركاء في الائتلاف القوي بعد خلاف بشأن مناصب حكومية تفجر قبل يوم واحد من تنصيب الحكومة. وانضم سينج الهادىء الطباع الى سونيا غاندي زعيمة حزب المؤتمر في الذكرى السنوية الثالثة عشرة لاغتيال زوجها راجيف غاندي لكن الاثنين عادا بسرعة الى المحادثات مع مجموعة من شركاء اقليميين فيما تراجعت الاسواق بسبب تقارير عن وجود مشاحنات. وقال مسؤولون بالحزب ان غاندي وسينج كانا يخططان لزيارة بلدة سريبيرومبودور في جنوبالهند التي تم فيها اغتيال غاندي في تفجير انتحاري في عام 1991 لكن من غير المرجح ان يفعلا ذلك الان. وقال اناند شارما المتحدث باسم الحزب: لا لن تذهب الى سريبيرومبودور. جميع المناسبات في نيودلهي. وعقد اجتماع صلاة في الصباح. ومن المقرر ان يؤدي سينج اليمين اليوم . وقد عين لتولى منصب رئيس الوزراء بعد ان قالت سونيا الايطالية المولد انها لا تريد شغله رغم الفوز الكبير الذي حققه حزب المؤتمر في الانتخابات التي جرت في الاسبوع الماضي. وهبطت اسعار الاسهم في بورصة بومباي بنسبة 6ر2 في المئة في بداية التعاملات بعد تقارير صحفية ذكرت ان الرجل القوي الاقليمي لالو براشاد ياداف انسحب من محادثات تشكيل الحكومة على أثر خلافات. وكان يريد تولي وزارة الداخلية القوية. ويشغل حزب ياداف الاقليمي 21 مقعدا مهما في البرلمان وكان شريكا منذ فترة طويلة لحزب المؤتمر الذي حصل على 145 مقعدا في البرلمان المؤلف من 545 مقعدا. ويوفر الغالبية لحزب المؤتمر حلفاء آخرين بينهم مجموعات يسارية وعدت بتأييد الحزب دون ان تنضم رسميا الى الائتلاف، لكن ياداف قال انه سيعود الى المحادثات مع حزب المؤتمر .