جريمة سيد (40) سنة الذي ذبح زوجته (ابنة عمه) كالشاة ومزق جسدها بلا رحمة امام اطفالها الاربعة.. هزت المشاعر واصابت كل من سمع بها بحالة فزع من هول الحادث البشع. الجسد كالذبيحة ولكن ما الذي دفع القاتل الى ارتكاب هذه الجريمة البشعة حتى يحول جسد ام اولاده كالذبيحة ونسي انها ابنة عمه عاشت معه 17 عاماً على الحلو والمر ليكون الضحية في النهاية هم اطفالهما الاربعة الصغار بعد ان اصبحوا يتامى من الام والاب بدخول والدهم السجن وقتل امهم وبلا عائل.. مشردين.. يدفعون مستقبلهم الثمن.. فكيف يعيشون الان فالزمن لن يمحو هذا المشهد المأساوي الذي وقع امام اعينهم وهو قتل والدهم لامهم. اعترافات القاتل اعترف المتهم بالحادث الذي اصاب الناس بالفزع داخل البيوت دون لحظة ندم امام رجال المباحث وقام بتمثيل الجريمة امام رجال النيابة حيث بدأ سيناريو الحادث بأحداث دامية عندما تلقى المقدم محمد الشرقاوي رئيس مباحث حلوان احدى ضواحي القاهرة بلاغاً من اهالي مساكن صلاح سالم في الفجر بقيام جارهم بقتل زوجته ومحاولته الهرب بجلبابه الملطخ بالدماء وفي يده سكين وفي حالة هياج. بكاء وصراخ انتقل رجال المباحث لمكان الحادث وتم القبض على الزوج المتهم قبل فراره.. وبمعاينة الجثة تبين انها تسبح في بحر من الدماء داخل غرفة النوم وبها اكثر من عشر طعنات وذبح بالرقبة وخروج الاحشاء بينما اولاد القتيلة الصغار الاربعة كانوا في حالة بكاء هيستيري وصراخ من هول الصدمة. الخلافات المستمرة اقتيد المتهم الى قسم الشرطة وهو مكبل بالاساور الحديدية وتم انقاذه من الاهالي الذين حاولوا الفتك به.. وتبين لفريق البحث الجنائي الذي اشرف عليه مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة ونائبه مدير المباحث باشراف اللواء نبيل العزبي مساعد اول وزير الداخلية لامن العاصمة ان المتهم السائق عاطل ولا يعمل وانه ارتكب الجريمة بسبب خلافاته المستمرة مع زوجته ومعايرتها له بعدم العمل ورفضه توفير نفقات الاسرة.. وان الخلافات اشتعلت بينهما منذ سنوات طويلة وكانت زوجته دائماً تهجره وتعود لاهلها.. وان المجني عليها عادت بعد غياب سنة لدى اسرتها منذ شهر.. بعد ان تعهد بالبحث عن عمل ولكنه فشل وبعد تجدد الخلافات بينهما من جديد قام بقتلها. تشريد الأولاد قال القاتل في هدوء شديد: لست نادماً على شيء.. لكني حزين فقط على اطفالي الاربعة وتشريدهم بسبب خلافاتنا التي وصلت لنهاية مؤلمة.. ولا اعرف من ينقذ الاطفال الاربعة الان من الضياع.. لقد اعتادت زوجتي توجيه الاهانات لي ومعاتبتي بسبب عدم عثوري على عمل وكان ذلك يشعرني بالضيق والاختناق منها وشعرت بأنني وصلت لطريق مسدود معها.. بعد ان اصرت على العمل في دار حضانة لتنفق علي من عملها دون مراعاة لشعوري لانني عاطل فامتلأ قلبي بالشر والكراهية نحوها وشعرت بأنني خيال مآتة.. فقررت التخلص منها. واضاف: في ليلة الحادث نادى عليها بعد العشاء وبمجرد دخولها اغلق عليها الباب حتى لا ينقذها احد ثم طرحها ارضاً كالخروف وجلس فوقها وذبحها حتى خرجت الاحشاء وكان يطعنها بلا رحمة ولا وعي.. دون ان يستجيب لتوسلات اطفالهما بأن يتركها.. ثم تركها غارقة في الدماء وهرب. أين الرحمة