مرحلة دراسية يعيشها الطالب المتفوق بالجد والمثابرة والاجتهاد وحياة عملية ووظيفية تتبع هذه المرحلة بالاخلاص والتميز والابداع وبين ذلك وتلك اهداف وخطط واستراتيجيات تبدأ بخطوة من البداية وتستمر حتى النهاية لرحلة هذه الحياة اليوم التقت مع طلاب فائزين بالجائزة وهم الان يشغلون بتفوقهم الدراسي تفوقا اخر عمليا من كان متفوقا دراسيا يصبح متفوقا وظيفيا. يقول الطالب زكريا بن حسين البن موسى حصل على الجائزة مرتين ويعمل حاليا طبيبا مقيما للباطنية بالمستشفى العسكري بالرياض ان الجائزة لها الاثر الكبير في مسار حياته العملية مؤكدا ان الجائزة دفعتني للثقة بنفسي وبقدراتي خاصة وانه ما يمكن تحقيقه ليس بالصعب ولكن على الانسان ان يسعى وليس عليه تحقيق النجاح واضاف ان الطالب يفصل بين حياته السابقة الى حياته العملية فانه سوف يتوقف عن المثابرة والجد والاجتهاد وبالتالي سوف يفشل في مراحل حياته الوظيفية, لان هذه المرحلة انعكاس لحياة الطالب الدراسية فمن كان متفوقا دراسيا فهو متفوق وظيفيا. واشار الى ان الجائزة تخطو خطوات جيدة كشعلة روح التنافس الشريف بين الطلاب سواء كانوا في المدارس ام في الجامعات لاسيما وانها دفعت الجميع نحو التفوق والتميز في حياتهم الدراسية والعملية وانني اتمنى من القائمين على هذه الجائزة ان يقوموا برحلة للفائزين بالجائزة الى مناطق اخرى من بلادنا والالتقاء بضيف الجائزة في مقر عمله كخطوة تشجيعية. وفي ختام كلمته شكر البن موسى صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز - أمير المنطقة الشرقية على تخصيص سموه لهذه الجائزة التي حققت اهدافها نحو التنافس الشريف للطلاب والطالبات في الوصول اليها واكتساب اعلى الدرجات العلمية لتحقيقها. مرض والدتي ووفاتها لم يمنعاني من الحصول على الجائزة وطموحي الحاسب الآلي. لم يكن الطالب النقيب/ محسن حبيب المسردي القحطاني من الوحدات البحرية بحرس الحدود يتمنى حضوره مساء اليوم غير والدته معه يرحمها الله لتشاركه هذه الفرحة بالحصول على شرف جائزة الامير محمد بن فهد للتفوق العلمي وقال في حديثه ل(اليوم): انني تمكنت من مواجهة المصاعب والمشكلات خلال فترة دراستي بالكلية التقنية بالدمام وتغلبت على الظروف الحرجة وهي مرض والدتي التي توفيت قبل الاختبارات النهائية ولكن هذا قدرها ان توفاها الله، مضيفا انه خلال فترة دراسته لمدة ثلاث سنوات كانت مليئة بالجد والكفاح والمثابرة مما يشعر اي فرد يمارس هذه الرغبات سوف يشعر بالسعادة التي تملأ قلبه واشار الى ان طموحه يزداد شوقا عندما يحصل على ابتعاث للحاسب الالي خاصة وان لديه الاستعداد لمواصلة دراسته الجامعية والدكتوراه لكونه يملك القدرة على ذلك. فالانسان متى ما تملكه الشعور بذلك حتما سوف يكون بداخله سمة التفوق والبروز. الجائزة حققت لي مركزا قياديا في عملي كما التقت (اليوم) مع الطالب عصام الخوفي حاصل على الجائزة مرتين عندما كان طالبا في الصف الثالث ثانوي لعام 1416ه وعندما كان في الكلية التقنية عام 1417ه ويعمل حاليا مساعد مهندس بالقسم الهندسي للحاسب الالي بشركة الاتصالات السعودية بالاحساء ان الجائزة دفعتني لتحقيق مركز قيادي بالشركة وهذه خطوة اولى وستكون الخطوات قادمة باذن الله نحو تحقيق مراكز افضل خاصة انني ارغب بمواصلة الدراسات العليا والدكتوراه. واضاف: ان الجائزة لها تأثير في حياتي مما دفعني نحو الاستمرار في التفوق بين زملائي في المهنة الوظيفية.