اكد محمد بكر يونس زوج المذيعة رانيا الباز انه نادم على مابدر منه من اعتداء على زوجته ادى الى احداث 13 كسرا في وجهها. وقال ان سبب اعتدائه عليها بتلك الطريقة يعود الى تراكمات نفسية بداخله جعلته يقوم بضربها بدون شعور منه بما يفعله في تلك اللحظات. واضاف ان زوجته لم تتجاوز الخطوط الحمراء كما ادعت احدى الصحف على لسانه.. مؤكدا انه لم يصرح بهذا الكلام, وان سبب ذلك الاعتداء يعود الى انفلات اعصابه وعدم تمالك نفسه في مرحلة معينة من النقاش الذي كان دائرا بينه وبين زوجته. وقال عمر الخولي محامي رانيا الباز في هذه القضية انه التقى بالزوج اكثر من مرة, وفي كل لقاء كان يؤكد ان سبب الاعتداء يعود الى عصبيته المعروفة عنه التي لم يستطع السيطرة عليها في ذلك الموقف. واشار الخولي ل(اليوم) الى ان الزوج رفض فكرة الطلاق ولم يوافق عليها مدعيا انه مازال يحب زوجته ويقدرها وانه يريد العودة اليها ليثبت لها ان ما حدث مجرد خطأ غير مقصود منه وانه على استعداد لتعويضها كل ما فات. واكد الخولي ان فرص الصلح بين الطرفين اصبحت مفقودة تماما بعد ان تبنى هو والقاضي المسؤول عن القضية عددا من الحلول وعرضاها على الطرفين, الا ان رانيا رفضت الصلح تماما واصرت على الطلاق لعدم وجود ضمانات لها بعدم تكرار الاعتداء. وقال الخولي: في حالة اصرار الزوج على عدم الطلاق ورغبة الزوجة في الانفصال فانه يحق للقاضي فسخ عقد الزواج بين الطرفين اذا تبنين له استحالة بقائهما مرتبطين. والشرع يعطي القاضي حق فسخ عقد الزواج بينهما بدون موافقة الزوج, خاصة انني حاولت عدة مرات اقناع الزوج باستحالة استمرار ارتباطهما, الا انه يرى عكس ذلك تماما وان الفرصة مازالت قائمة لاستمرار حياتهما بعد ان ابدى ندمه على ما قام به من اعتداء. الا ان الخولي يرى ان ذلك مستحيل تماما وقال: يمكن القول بان فرص الصلح غير موجودة الآن وسنواصل سيرنا الى ان يتم منح الزوجة حقوقها كاملة. واشار الى ان القضية الآن تسير ببطء شديد وهو شيء مطلوب فالتأني في هذه القضية ربما يؤدي الى ظهور حلول في المستقبل. ونفى الخولي تدخل شخصيات عامة للصلح بين الطرفين وقال: انني انا الوحيد الذي اتبنى هذه المبادرات بمساعدة القاضي. من جهة ثانية برر الخولي الشفافية التي ظهرت بها رانيا في حوارها على قناة (ام بي سي )وتحفظها مع بقية وسائل الاعلام بتوقيعها على تعهد للقناة يمنعها من التصريح باي شي لوسائل الاعلام الاخرى قبل ظهور ذلك الحوار. ووجه الخولي عتابا شديدا لرانيا على شفافيتها الزائدة في الحوار الذي اظهر اشياء ما كان ينبغي ظهورها. وقال: ان رانيا اجرت الحوار قبل ان توكلني بالقضية وعندما اخبرتني به حاولنا ايقافه بكل الوسائل الممكنة الا اننا فشلنا. ونفى الخولي ان تكون رانيا تقاضت اي مبلغ مالي من القناة نظير الحوار الذي اجرته معها. محمد يونس عمر الخولي