@ عندما فرضت الظروف القاسية أن يؤدي منتخب العراق الشقيق كل مبارياته بالتصفيات الأولمبية خارج ملعبه ردد لاعبوه "ماكو مشكلة"، فالكرة العراقية لها تجربة سابقة ناجحة عام 1985 عندما خاضت كل مبارياتها بتصفيات مونديال 1986 خارج ملعبها ومع ذلك انتزعت احدى بطاقتي التأهل الآسيوية، فضربت الكرة العراقية بذلك مثلا رائعا في قبول التحدي وتحقيق الانجازات في اصعب الظروف، وهل هناك اصعب مما هو بالشعب العراقي في السنوات الأخيرة؟ @ ولم يكن اللعب خارج بغداد هو المعضلة الوحيدة التي واجهت المنتخب العراقي في التصفيات الحالية، حيث خاض مباراته الاخيرة امام شقيقه السعودي في غياب ثلاثة من أهم لاعبيه وهم نشأت أكرم ويونس محمود وعماد محمد ومع ذلك استطاع ان يحول تخلفه بهدف الى فوز بالثلاثة ليكمل المثلث الآسيوي في أولمبياد أثينا ولينال لقب الممثل العربي الآسيوي الوحيد بالمونديال بعد ان كسبت اليابان وكوريا الجنوبية البطاقتين الاخريين وان بقي الانجاز الكوري هو الاكثر تميزا على صعيد كل التصفيات القارية بعد ان جمع الكوريون كل نقاط مبارياتهم فحصدوا 18 نقطة من 18 بفوزهم امس على ايران بهدف نظيف، لتبقى الشباك الكورية نظيفة حتى يحين موعد الأولمبياد! @ ولاشك ان المنتخب العُماني الشقيق كان ضحية فارق الأهداف في الجولة الأخيرة بعد ان تبخر حلم الصعود لأول مرة للأولمبياد بفارق هدفين فقط عن المنتخب العراقي بعد تساوي الفريقين في رصيد النقاط مما يوحي بأن المنتخب العماني دفع فاتورة خسارته بأربعة أهداف نظيفة أمام المنتخب العراقي في أول مباراة بالمجموعة الثالثة، وهذا لا ينفي الإعجاب بالمنتخب العُماني الذي كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلم عُماني طال انتظاره ولكن التعادل مع شقيقه الكويتي حول البطاقة من مسقط إلى بغداد. @@@ @ بصعود المنتخب العراقي يصبح للكرة العربية ثلاثة ممثلين في أولمبياد أثينا بعد صعود منتخب المغرب وتونسفف والمحصلة جيدة إلى حد كبير. @@@ @ عدنان حمد مدرب منتخب العراقفف يواصل انجازاته المميزة مع الكرة العراقية، على صعيد الشباب والأولمبي، بينما لم ينجح "الأصفر الابراهيمي" في قيادة منتخب الكويت للفوز على عُمان ولو بهدف واحد ليحقق الأمل الأزرق في الصعود للأولمبياد للمرة الرابعة. @@@ @ يبدو أن الحكم محمد عمر أصبح محظوظاً في كل مباراة يديرها في الكويت، ألم يسبق له الفوز بلقب أفضل حكم في "خليجي 16" قبل عدة شهور بالكويت! الاتحاد الإماراتية