اختتم مساء الاربعاء الماضي مهرجان الطفل المروري الذي جاء تحت عنوان (العب وامرح) والذي تنظمه جمعية فتاة الخليج الخيرية ضمن فعاليات اللجنة النسائية الفرعية بالمنطقة الشرقية التابعة للحملة الوطنية الشاملة للتوعية الامنية والمرورية للمرحلة الرابعة والتي تأتي هذا العام بشعار (اللبيب بالإشارة!) بصالة سحر بفندق القصيبي بالخبر وسط حفل ضيافة كبير شهد اكثر من عشرة الاف سيدة وطفل تم خلاله تفعيل اهداف الحملة من خلال توجيه التوعية بطريقة محببة للاطفال حيث استقبل خلال ايامه الخمسة في الفترة الصباحية اكثر من 12 الف طالبة من الصفوف الدنيا بمدارس محافظة الخبر وتم توزيع الهدايا والجوائز عليهن واستطاعت عضوتا اللجنة النسائية نوض السبيعي الجمعيات الخيرية وفاطمة ال محمود جهات الفن التشكيلي تشكيل برنامج متكامل تحت اشراف رئيسة اللجنة هيفاء خالد تم اعداده بطريقة مبتكرة خاصة انه المرة الاولى التي يتم فيها اعداد برنامج خاص بالاطفال بهذا المستوى ضمن فعاليات الحملة الامنية والمرورية للتوعية منذ انطلاقة فكرة الحملات التوعوية. وقد حرصت العضوتان على توجيه التوعية لزوار المهرجان من الاطفال اضافة الى توعية المعلمات المرافقات مع طالبات المدارس. وقد اكدت العضوة نوض السبيعي انها لاحظت مدى اكتساب الطالبات الصغيرات ومعلماتهن المرافقات اضافة للأمهات اللاتي حضرن اختتام المهرجان التوعية المطلوبة التي هدفت اليها الحملة واشارت السبيعي الى ان المرأة والطفل بعد هذه الحملة لديهما الخلفية الكافية لفهم دورهما في التعامل مع الطريق والمركبة. واضافت: لقد حرصنا على اشراك ذوي الاحتياجات الخاصة المنتسبين لمركز التعليم الخاص بجمعية فتاة الخليج اضافة الى حرصنا على عرض انتاج هذه الفئة من الاطفال وحددنا اركانا لتحقيق اهداف الحملة من خلال تعامل الطالبات معها وتم خلال المهرجان اعداد سوق مصغر اضافة للاركان يعود ريعه لمركز التعليم الخاص لذوي الاحتياجات الخاصة. واختتمت حديثها بان دورنا الاساسي هو خدمة هذا البلد وتوعية افراد المجتمع كما اشادت السبيعي بدور اللجنة النسائية هذا العام بقولها لقد عايشت اللجان النسائية السابقة لحملات التوعية الماضية ولا مجال للمقارنة بهذا العام فأداء وقيادة وعطاء وتفعيل عضوات اللجنة النسائية دورهن هذا العام بقيادة رئيسة اللجنة هيفاء خالد يمكن وصفه بالقمة فالقيادة مميزة واختيار عناصر جيدة وممتازة وكل عنصر تم اختياره ليمثل شريحة مهمة في المجتمع. أطفال معاقون يشاركون
