تصاعدت الاتهامات امس بالتزوير في الانتخابات الفلبينية في الوقت الذي أبلغ فيه الجيش عن عدة حوادث خطف فيها مسلحون صناديق الاقتراع وأحرقوا التقارير الخاصة بنتائج الانتخابات في ثلاثة أقاليم شمالي البلاد. واحتلت الرئيسة جلوريا ماكاباجل أرويو الصدارة في عملية فرز الاصوات المبكرة غير الرسمية يوم الاثنين الماضي حيث تنبأ استطلاع للرأي أجري على الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع بأنها ستتفوق على أقوى منافس لها وهو الممثل فيرناندو بوي الاصغر بثماني نقاط مئوية. غير أن بوي زعم أن هناك تزويرا في الانتخابات مما دفع أكثر من 000ر7 من أنصاره بتنظيم مسيرات في وقت متأخر من الثلاثاء في العاصمة التجارية ماكاتي بمانيلا احتجاجا عما يزعم من حدوث تزوير في الانتخابات. غير أن أرويو وبوي حثا الشعب على حراسة عملية فرز الاصوات اليدوية. وصرح الليفتنانت كولونيل دانيال لوسيرو المتحدث باسم الجيش بأن اثنين من المسلحين المجهولين خطفا اثنين من صناديق الاقتراع في بلدة توباو في إقليم لا يونيون الذي يبعد مسافة 210 كيلومترات شمالي مانيلا الثلاثاء. وأضاف لوسيرو انه في إقليم كالينا المجاور خطف 11 صندوق اقتراع في بلدة ت ينجلايان في الوقت الذي كانت صناديق الاقتراع تنقل من أماكن الاقتراع إلى مجلس البلدية. وكان رجال مسلحون قد هاجموا مساء الثلاثاء مجلس بلدية سان ماريانو في إقليم إيزابيل. وذكر لوسيرو أن العديد من التقارير الخاصة بنتائج الانتخابات أحرقت أيضا في بلدة جونز المجاورة بعد ذلك بساعة. وفيما دعت إلى توخي الحيطة والحذر أثناء فرز الاصوات حثت أرويو الشعب إلى "العودة إلى العمل".