ذكر متحدث باسم الجيش الفلبيني امس أن ثلاثة متمردين شيوعيين قتلوا واعتقل آخر في اشتباكات منفصلة مع القوات الحكومية جنوبي الفلبين. وقال الليفتنانت كولونيل خوسيليتو كاكيلالا إن اثنين من المتمردين قتلا في اشتباك مع القوات الحكومية في بلدة سان لويس في إقليم أجاسان ديل سور الذي يبعد مسافة 800 كيلومتر جنوبي مانيلا أمس الاول. وأضاف إن قواتنا كانت تقوم بدورية عندما واجهت عددا غير محدد من المتمردين الشيوعيين،حيث عثر الجنود على سلاح رشاش خلفه المتمردون الفارون وراءهم. وبعد ذلك ببضع ساعات اشتبكت مجموعة منفصلة من جنود الدورية مع مجموعة أخرى مكونة من 20 متمردا شيوعيا على أطراف بلدة باجانجا في إقليم دافاو أوريانتال المجاور. وتابع كاكيلالا: لقد قتل متمرد في الاشتباك واعتقل آخر.. وعثرت قواتنا أيضا على سلاحين رشاشين وقنبلتين يدويتين وذخيرة خلفها المتمردون وراءهم. وقال كاكيلالا: إن القوات الحكومية لم تتكبد أي خسائر في الحادثين. ووقعت الاشتباكات فيما كان المفاوضون الحكوميون في طريقهم إلى أوسلو بالنرويج للمشاركة في محادثات سلام تستمر ثلاثة أيام تبدأ في العاشر من فبراير الجاري. وتأمل الحكومة الفلبينية في التوصل إلى اتفاق شامل مع المتمردين قبل الانتخابات التي ستجرى في البلاد في العاشر من مايو المقبل. وكانت رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجل أرويو قد علقت محادثات السلام مع المتمردين في يونيو عام 2001 بسبب الهجمات المستمرة التي ينفذها المتمردون على المسؤولين المدنيين.