أشار استطلاع للرأي أجرته إحدى شركات البحث وأكبر شبكة تليفزيونية في البلاد بعد خروج الناخبين من مراكز الاقتراع ونشرت نتائجه امس إلى أن الرئيسة الفلبينية جلوريا ماكاباجل أرويو ستفوز في الانتخابات الرئاسية في العاصمة. وذكر مركز سوشيال ويذر ستيشنز أن 31 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع البالغ عددهم 528 شخصا في مانيلا صوتوا لصالح أرويو في الانتخابات التي جرت أمس الاول بينما اختار 23 بالمائة منافسها الرئيسي الممثل فيرناندو بوي الاصغر. وقال رئيس المركز إنه "نظرا لتقدم الرئيسة بفارق ثماني نقاط أي أكثر من هامش الخطأ 5% فإنه يمكننا القول إن هذا تفوق واضح" وذلك في الوقت الذي كان يقدم فيه نتائج استطلاع الرأي الذي أجري على الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع عبر شبكة (إيه.بي.إس-سي.بي.إن) التليفزيونية التي رعته. ومن المقرر أن يكون المركز الذي كان قد تنبأ بدقة بنتيجة الانتخابات الرئاسية في المرتين السابقتين قد اصدر امس نتائج الاستطلاع. وكانت استطلاعات الرأي التي أجراها المركز قبل الانتخابات قد أشارت إلى تعادل بين أرويو وبوي بعد إحصاء أصوات الناخبين في مانيلا غير أن الرئيسة الحالية تقدمت على منافسها بفارق بلغ سبع نقاط مئوية في نتائج آخر استطلاع جرى قبل الانتخابات في مختلف أنحاء البلاد. وقال مانجاهاس إن السيناتور لورين ليجاردا الذي يخوض الانتخابات لتولي منصب نائب بوي فاز في مانيلا بنسبة 45 بالمائة مقارنة بنسبة 36 بالمائة حصل عليها مرشح أرويو السيناتور نولي دوكاسترو. ومن غير المتوقع إعلان النتائج الرسمية للتصويت حتى وقت لاحق من الشهر الحالي أو أوائل يونيو المقبل. وحثت أرويو المرشحين على احترام نتائج الانتخابات فيما دعت إلى استمرار توخي الحيطة والحذر في الوقت الذي دخلت فيه عملية الفرز اليدوية للاصوات يومها الثاني وسط إجراءات أمنية مشددة تحسبا لوقوع أعمال عنف وتزوير.