أصدر قاض باحدى محاكم تيمور الشرقية أمرا بالقبض على القائد العام للقوات المسلحة الاسبق الجنرال ويرانتو الذى رشحه حزب جولكار الفائز بالاغلبية فى الانتخابات البرلمانية الاخيرة لكى يخوض الانتخابات الرئاسية القادمة لاندونيسيا فى شهر يوليو القادم وذلك بسبب ماهو منسوب اليه من جرائم ضد الانسانية ارتكبت بالاقليم عام 1999. جاءت هذه الانباء فى الوقت الذى أعلن فيه حزب جولكار امس أنه يرشح أيضا نائب رئيس منظمة نهضة العلماء صلاح الدين وحيد لخوض انتخابات الرئاسة كنائب للرئيس. ويذكر ان الحزب الديمقراطى للنضال الذى تتزعمه الرئيسة الاندونيسية ميجاواتى كان قد اعلن أن رئيس تلك المنظمة الاسلامية هاشم موزادى سيشترك معها فى الانتخابات كنائب لها. ويقول المدعون العامون فى تيمور الشرقية إن الجنرال ويرانتو يتحمل مسئولية الانتهاكات التى قامت بها القوات الاندونيسية بالاقليم عام 1999 عندما قامت قوات الجيش والامن والميليشيات المسلحة باعتداءات دامية على أنصار الانفصال عن اندونيسيا والتى أسفرت عن مصرع الف و400 شخص وجرح عدة آلاف آخرين.وينافس الرئيسة ميجاواتى فى انتخابات الرئاسة اثنان من الشخصيات العسكرية البارزة فبالاضافة لويرانتو رشح نفسه للانتخابات الجنرال سوسيلو بامبانج عن الحزب الديمقراطى الجديد الذى أنشأه والذى كان الى عهد قريب الوزير الاول بالحكومة المسئول عن تنسيق الشئون السياسية والامنية وقدم استقالته بسبب خلاف بينه وبين الرئيسة. وتشير استطلاعات الرأى الاخيرة الى أن الجنرال سوسيلو بامبانج هو أكثر المرشحين المفضلين للشعب والذين يتمتعون بثقته وتقديره.