إذا كان الألماني بوكير الذي مارس اللعب وهو شاب يافع مع الفريق الاتحادي في الحقبة الأولى من مشاركة اللاعبين الأجانب بالدوري السعودي قد أمتع الاتحاديين وأسعدهم كثيراً بمهاراته العالية، فإن، بوكير نفسه قد سلب الاتحاديين الفرحة وهو عجوز وذلك من خلال تدريبه فريق الاسماعيلي المصري الذي خطف من الاتحاد (4) نقاط ثمينة في دوري أبطال العرب. حيث إن بوكير قاد فريقه لتحقيق الفوز على الاتحاد في مباراة الذهاب 1/صفر وفي مباراة الإياب حقق لفريقه نقطة ثمينة أمام الاتحاد بالرغم من أن الاسماعيلي كان يفتقد لمدافعه عمرو فهيم الذي طرد في نهاية الشوط الأول .