يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكةالمكرمة يوم الاثنين 28 ربيع الاول الجاري حفل تخريج الدفعة الثانية والخمسين من طلبة جامعة ام القرى للعام الدراسي الجامعي 1424/1425ه للفصل الاول والفصل الثاني والفصل الدراسي الصيفي لعام 1423/1424ه بقاعة الاحتفالات بالمدينة الجامعية بالعايدية واكد مدير الجامعة الدكتور ناصر عبدالله الصالح ان رعاية سمو امير منطقة مكةالمكرمة لهذا الحفل دلالة لاهتمام سموه بالعلم وطلابه وحرصه على مشاركة ابنائه الطلاب فرحتهم والمباركة لهم بالانتقال الى الحياة العملية وهو دعم للجامعة لكافة نشاطاتها وما تقدم من خدمات علمية لابناء ام القرى. مشيرا الى ان رعاية سمو الامير عبدالمجيد لهذا الحفل سيكون لها الاثر الفعال في نفوس الخريجين وزملائهم من الطلاب وحافز لهم على مواصلة مسيرتهم التعليمية ليحظوا بمثل هذه الرعاية من سموه. من جانب آخر وتحت رعاية صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكةالمكرمة تنطلق غدا فعاليات المؤتمر الدولي الثاني عن التقنية الحيوية وتطبيقاتها الذي ينظمه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث بجدة خلال الفترة من 21 -23 ربيع الاول الجاري بفندق الهيلتون بجدة. واوضح الدكتور سلطان عبدالله باهبري نائب المستشار والمشرف على اعمال الادارة بتخصصي جدة ان هذا المؤتمر العالمي الذي ينظمه مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة للمرة الثانية سوف يشارك فيه قرابة خمسمائة باحث وعالم من مختلف دول العالم من ضمنهم المنظمة الاسلامية للعلوم والتربية ومنظمة صناعة التقنية الحيوية والاتحاد الاوروبي للتقنية الحيوية وغيرها من المنظمات والجامعات العالمية ذات العلاقة بالتقنية الحيوية في مجالات الطب والصناعة والبيئة والزراعة والغذاء. واضاف ان المؤتمر سيبحث في اخلاقيات الابحاث في مجال التقنية الحيوية وكذلك اساليب التمويل المتاحة اضافة الى التعليم والتدريب وتأثيره على مستقبل البشرية، وسوف يناقش هذا المؤتمر الدولي على مدار ثلاثة ايام العديد من الابحاث العلمية المقدمة من علماء وباحثين دوليين في مجالات الوراثة والجديد في استخدام الخلايا الجذعية والامراض المعدية والتجارب البحثية كما سيتم استعراض الادوية الجديدة التي انتجت عن طريق تطبيق مفاهيم التقنية الحيوية التي لا يقتصر استخدامها على النواحي الطبية بل ان استخداماتها تشمل النواحي الزراعية والصناعية والبتروكيميائية والمعالجة الجينية. واشار باهبري الى ان المؤتمر سوف يفتح آفاقا جديدة للقطاع الطبي السعودي ليكون الرائد في هذا المجال، حيث يمتاز هذا المؤتمر بأنه سيجمع كافة الباحثين والعاملين في مجال التقنية الحيوية مع العلماء والاكاديميين ورجال الاعمال وطلاب العلم على طاولة واحدة لتبادل الخبرات والمشورة في هذا العلم الجديد الذي يستحوذ على اهتمام العالم اجمع لما تعود به نتائج التقنية الحيوية من خير كثير ونفع كبير في تقدم الامم وتقديم الاكتشافات العلمية الجديدة ووضعها في متناول المجتمع.