تأهل موناكو الفرنسي لاول مرة في تاريخه الى المباراة النهائية من دوري ابطال اوروبا لكرة القدم اثر تعادله مع مضيفه تشلسي الانكليزي 2-2 على ملعب ستانفورد بريدج في لندن امام 41 الف متفرج في اياب الدور نصف النهائي. وسجل الارجنتيني هوغو ايبارا (45) والاسباني فرناندو موريانتس (60) هدفي موناكو، والايسلندي يسبر غرونكيار (22) وفرانك لامبارد (44) هدفي تشلسي. وكان موناكو تقدم 3-1 ذهابا قبل اسبوعين. وسيلتقي موناكو في النهائي في 26 الحالي في غيلسنكيرشن الالمانية مع بورتو البرتغالي الذي تأهل على حساب ديبورتيفو كورونا الاسباني (الذهاب صفر-صفر والاياب 1-صفر). وقضى موناكو على حلم تشلسي في بلوغ النهائي لاول مرة ايضا كما فعل بورتو مع ديبورتيفو كورونا، وتأهل الفريق البرتغالي للمرة الثانية حيث سيجرب حظه بعدما ظفر باللقب الاول عام 1987 بقيادة الدولي الجزائري السابق رابح ماجر، وهو يطمح الى احراز ثلاثية على غرار العام الماضي (الدوري والكأس وكأس الاتحاد الاوروبي)، وقد توج بطلا لدوري بلاده هذا العام وبلغ نهائي الكأس اضافة الى نهائي دوري ابطال اوروبا. ويعود الفضل في فوز موناكو الى مهاجمه الاسباني موريانتس المعار من ريال مدريد الذي اعتبر انه حقق نصرا كبيرا من خلال هذه الاعارة وتخلص من لاعب من المعيب ان يبقى جالسا على مقاعد الاحتياطيين بوجود كم هائل من النجوم بعد انضمام الانجليزي ديفيد بيكهام. وسجل موريانتس (28 عاما) هدفا في مباراة الذهاب، وهدفا ايضا في لقا ء الإياب وصنع هدف فريقه الاول بكرة رأسية تابعها زميله ايبارا. واصبح موناكو رابع فريق فرنسي يبلغ المباراة النهائية لهذه المسابقة بعد ريمس عامي 1956 و59 وسانت اتيان الذي خسر نهائي عام 1976 امام بايرن ميونيخ، ومرسيليا الفائز باللقب عام 1993 على ميلان الايطالي 1-صفر، بعد ان خسر نهائي عام 1991 امام النجم الاحمر اليوغوسلافي بركلات الترجيح. وقدم الفريقان مباراة رائعة واحد افضل العروض الاوروبية هذا الموسم على مدى الشوطين حيث كان التفوق في الاول لصاحب الارض وتقدم بهدفيه وضمن التأهل لكن سرعان ما تبخرت آماله بعد دقيقة واحدة مع تسجيل موناكو هدفه الاول في نهاية هذا الشوط. وفي الثاني، بدا موناكو اكثر توازنا وتركيزا في حين تاه لاعبو تشلسي بعد ان اصبحوا في موقف حرج وباتوا بحاجة الى هدفين آخرين من اجل حجز البطاقة، وصب ذلك في مصلحة الضيف الذي ادرك التعادل قبل نصف ساعة من النهاية. هدف موناكو الاول
