أضافت سوق الأسهم المحلية في تعاملاتها أمس الأحد مكاسب جديدة انعكست على أداء المؤشر العام للاسعار الذي قفز الى 5,648.49 نقطة وبزيادة95.25 وهو أعلى مستوى يقف عليه المؤشر خلال تعاملات الامس وغير مسبوق في تاريخ السوق المحلية التي شهدت اقبالا شرائيا كبيرا دفع معه الى رفع قيمة الاسهم المدوره لتتخطى حاجز العشره مليارات لاول مره وصولا الى10.2 مليار ريال هي قيمة 64.6 مليون سهم نفذت في 66.3 الف صفقة. واستلم قطاع البنوك دورا مهما في دعم صعود المؤشر العام للسوق من خلال الصعود الجماعي الذي سجلتة اسهم القطاع والذي على ضوئة استجمع المؤشر القطاعي اكبر حصيلة من النقاط تصل الى445.6 نقطة مدعوما بما حملته اسهم كل من الراجحي وبنك الرياض وسامبا من مكاسب سعرية مرتفعة قفزت باسعارها على التوالي الى 1211 ريالا و413 ريالا و502 ريال وبزيادة هي الاعلى على مستوى القطاع بمقدار42.5 ريال و31.25 ريال و15 ريالا وتلك الاسهم ذات تأثيرواسع على اداء المؤشرين العام والقطاعي. ولاح التحسن السعري لاسهم 50 شركة من بين 71 شركة شملها التداول وقفزت من بينها اسهم اربع شركات بالنسبة القصوى المسموح بها من الارتفاع وبطلبات دون عروض وهي فيبكو وفتيحي وتهامة والباحة وارتفعت الى 213.25 ريال و194 ريالا و136.75 ريال و112 ريالا. و حافظ قطاع الكهرباء على وتيرة النشاط المرتفع وحقق مؤشرة زيادة 56.1 نقطة وقادت من خلاله كهرباء السعودية صدارة السوق على مستوى القيمة والكميات وجاءت ثانيا من حيث الصفقات ونفذ لها نحو 13.4 مليون سهم في 7324 صفقة بقيمة 1.6 مليار ريال واغلق السهم عند 122 ريالا وصعد الى 123.25 ريال لاعلى سعر. ونشطت التعاملات على اسهم المواشي التي تصدرت السوق من حيث الصفقات وجاءت ثانيا من حيث الكميات ونفذ لها نحو 11.3 مليون سهم في 8359 صفقة بقيمة 1.13 مليار ريال وتخطى سهمها مستوى 100ريال وارتفع الى 103ريالات لأعلى سعر واغلق عند 101 ريال . وحقق مؤشر قطاع الزراعة ثاني افضل ارتفاع له من حيث النسبة التي وصلت الى 2.45 بالمائة توازي 51.6 نقطة وسجلت اسهم صعوديا شملها جميعها باستثناء سهم الجوف المنخفض بمقدار 50 هللة. وطال التحسن وبمقدار 43 نقطة مؤشر القطاع الاسمنتي التي ارتفعت جميع اسعار اسهمه دون استثناء وبمقادير محدودة. واغلق سهم الاتصالات بزيادة 5 ريالات وصولا الى 522.25 ريال وبصفقات وصلت الى 1222 صفقة بكمية 897.8 الف سهم واعطى ذلك التحسن انعكاسا على الاداء العام لمؤشر السوق. وعوض التدفق الكبير للاموال المستثمره من غياب المحفزات التي يمكن ان يتفاعل بها واخذت السوق اثر تدفق تلك الاموال تنهج نهجا شرائيا لم تعهده السوق المحلية من قبل خاصة لمن عايشها منذ نشأتها وكان لصيقا بها في مراحل ركودها وانتعاشها فلم يعد لها خطوط حمراء من الممكن ان تعود اليها كما لم يعد لها توقعا للحواجز التي من الممكن ان تقف عليها خاصة انها ستستقبل تحولا جذريا خلال الفترة المقبلة من خلال دخولها الى السوق المالية لجديدة والتي لاشك ان تجزئة القيمة الاسمية للاسهم هي اهم الاوراق الرئيسية الداعمة للصعود حاليا وهي التي من الممكن ان تخفي أي مبالغات سعرية قد تتعرض لها الاسعار قبل الد خول في السوق المالية الجديدة.