سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخدمات يقيد أفضل المكاسب والاتصالات تقفز بالمؤشر الى مستوى غير مسبوق السوق تستعيد حاجزها فوق ال5100 نقطة والتعمير والسيارات والمواشي تتصدر التداول والصفقات
تخطت سوق الأسهم المحلية أمس الثلاثاء مستوى ال5100 نقطة وأنهى المؤشر العام للأسعار تعاملاته مسجلا مستوى قياسيا جديدا لم يسجل للسوق منذ انشائها بعد ان اغلق عند 5.111.35 نقطة بزيادة 23.95 نقطة. ومالت السوق الى الشراء في غالبية أوقاتها خاصة في الفترة المسائية التي توسعت فيها عمليات الشراء مقارنة بالعمليات الشرائية التي تمت في الفترة الصباحية التي اغلقت السوق فيها على ارتفاع طفيف لم يتجاوز النقطتين. وتغير حال قطاعي البنوك والصناعة في الفتره الثانية عما كانا عليه في الفترة الاولى واغلقا على ارتفاع بمقدار 49.6و23.3 نقطة مدعومين بصعود الغالبية من اسهم القطاعين وفي مقدمتها سابك. وانعكس التحسن الذي كان عليه قطاع الاتصالات على اداء السوق بعد ان وجد سهم الاتصالات اقبالا شرائيا من المستثمرين الامر الذي قاد السهم الى استجماع مكاسب اضافية له وارتفع بمقدار 5ريالات وصولا الى 471.75 ريال وبتداول نحو 1.07 مليون سهم بقيمة 503.9 مليار ريال وترك ذلك اثرا على المؤشر القطاعي التابع له الذي قيد ثاني افضل نسبة ارتفاع وصلت الى 1.07 بالمائة توازي 29.4 نقطة. و قيد قطاع الخدمات افضل نسبة على مستوى المؤشرات القطاعية وارتفع 1.09 بالمائة بعد ان حصلت اسهمه على شراء هو الاكثر على مستوى القطاعات الاحرى وتصدرت فيه ثلاث من شركاته صفقات وكميات السوق وهي التعمير والسيارات واتفعت بمقدار 4.5 ريال و2.75 ريال والمواشي الذي تراجع سعرها الى 51.5 ريال بعد ان كان مرتفعا الى 52.25ريال لاعلى سعر . وشمل الصعود اسهم 31 شركة جاءت العقارية في طليعتها من حيث النسبة والقيمة وارتفعت بمقدار 4.19 بالمائة توازي 10 ريالات وصولا الى 248.5 ريال وبتداول نحو 735 الف سهم فيما جاء التراجع مقتصرا على اسهم 29 شركة طال بعضا منها جني الارباح ومنها شمس ومبرد التي تراجعتا بنسبة 2.92 بالمائة 2.46 بالمائة فيما ضعف الطلب على البعض الاخر . واعطى ارتفاع الاقبال الشرائي انعكاسا على اجماليات السوق التي وصلت الى 37.7 مليون سهم نفذت في 35.1 الف صفقة بقيمة 4.89 مليار ريال وذلك من 36.4مليون ريال و933. الف صفقة و 4.18 مليار ريال لليوم السابق. اجمالا.. في تعاملات الامس استمر التفاؤل في اوساط المتعاملين الذين يرون ان قوى السوق اصبحت تتحكم في وضع السوق بشكل عام من حيث ابقائة على وضع صاعد ومتماسك وهي استراتيجية اخذت في تحقيق اهم الاهداف التي منها توسيع قاعدة المستثمرين اضافة الى جذب المزيد من الاموال في وقت يترقب فيه المتعاملون ما سيكون عليه مسار الاسعار خلال الفتره المقبله مع قرب الاعلان عن الارباح للربع الاول من العام الحالي والتي ستلقي بظلالها على اداء الاسهم وستكون كأهم الروافد في دفع التحرك الايجابي للسوق.