صرح رئيس اركان الجيوش الاميركية الجنرال ريتشارد مايرز ان الجيش الاميركي يدرس امكانية ارسال مزيد من الآليات المدرعة الثقيلة الى العراق بينما عبر عدد من العسكريين عن قلقهم للضعف النسبي الذي تعانيه آليات هامفي على الارض. واوضح مايرز في مؤتمر صحافي في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ان بعض القادة سيطلبون تعزيزات بآليات ثقيلة. وتابع ان بعض الوحدات لم تحمل معها الكثير من معداتها الثقيلة لانها اعتبرت ان الدبابات +ام-1+ وآليات برادلي اقل ملاءمة للمهمة من غيرها من معدات النقل ، مشيرا الى ان الوضع يتطور . واوضح مايرز ان المعدات الثقيلة المطلوبة ليست كثيرة ولا تؤثر على الفلسفة العامة لنوع القوات اللازمة للمعارك في العراق. وتحت ضغط وزير الدفاع دونالد رامسفلد الذي يؤيد استخدام قوات خفيفة ومتنقلة، نشرت عدة فرق في العراق بدون الكثير من المعدات الثقيلة. وذكر متحدث على سبيل المثال قوة المارينز الاولى التي تحاصر الفلوجة حاليا موضحا انها لا تملك اكثر من 16 دبابة. ويواجه العسكريون الاميركيون منذ بداية الشهر الجاري اخطر تصعيد في اعمال العنف منذ عام. وحذر الجنرال في سلاح البر لاري ايليس في تقرير بتاريخ 30 مارس من ان الآليات هامفي لا تؤدي مهامها بشكل مرض، موصيا بمضاعفة المستوى الحالي لانتاج المدرعات الخفيفة سترايكر. غير ان الجنرال مايرز اوضح ان الحماية التي تؤمنها الآليات سترايكر مشابهة للحماية التي تؤمنها المدرعات هامفي.وقال الحقيقة ان ايا من هذه الآليات لا يؤمن حماية مئة بالمئة ، موضحا ان الجيش بذل مجهودا ضخما لنشر آليات هامفي مدرعة بدل آليات هامفي الخفيفة. وقال ان عدد الآليات هامفي المدرعة في العراق يفوق بقليل حاليا الالفين، ما يمثل نصف العدد المطلوب، فيما بلغ الانتاج حده الاقصى. واقر الجنرال مايرز ان الاحتياجات الميدانية في تبدل متواصل وفق طبيعة المعارك. وقال نتكيف مع تكتيك العدو . واضاف ان الناس ينسون احيانا اننا نخوض حربا هنا ولدينا اخصام يفكرون ويتكيفون مع وسائلنا التكتيكية .