يجري فريق عمل متعاقد مع وزارة الشؤون الاجتماعية دراسة عن الأسر المنتجة على مستوى المملكة، حيث يتعرف الفريق على البرامج والأنشطة لهذه الأسر. كما يسعى الفريق المكون من الدكتور حمّاد علي الحمّادي وكيل عمادة شؤون الطلاب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والدكتور خالد عبدالله الشريدة، للتعرف على المعوقات التي تواجه إقامة الأنشطة والبرامج، لوضع الحلول لهذه المعوقات. وقال الدكتور الحمادي ل (اليوم) خلال زيارته مؤخراً للجمعية الخيرية في قرية البطالية، إن وزارة الشؤون الاجتماعية تفكر في إنشاء إدارة للأسر المنتجة، بحيث تدعم الأنشطة والبرامج المقامة على مستوى المملكة. وعن التعريف بالأسر المنتجة وماهيتها قال: الأسر المنتجة هي الأسر الفقيرة، خاصة الأسر التي تحصل على دعم من الجمعيات، أو من الضمان الاجتماعي. وبعد الدعم ستصبح قادرة على العمل، وتستطيع أن تعمل من خلال المنزل، أو حتى خارج المنزل، بعد التدريب، وستعول نفسها بنفسها بدل أن تصبح أسرا مستفيدة. والمصادر التي تأخذ الوزارة معلوماتها منها عن الأسر المنتجة هي اللجنة التي تقوم بالبحث حاليا تقوم بكتابة تقرير عن البرامج الموجودة فعلياً في الجمعيات، وتلك البرامج هي مصدر المعلومة الأولى، وبعد ذلك تأخذ هذه المعلومة، وتحلل ويكتب فيها تقرير للوزارة، ولعل الوزارة بعد ذلك تتبنى مثل تلك البرامج إن شاء الله وتقوم بدعمها. وعن بدء استئناف الدراسة يضيف: الدراسة بدأت فعليا منذ شهرين، وتم خلال الشهرين بشكل تقريبي تغطية جميع مناطق المملكة، والدراسة معدة في 12 منطقة بالمملكة بعد استكمال الدراسة والبحث بها سترى النور إن شاء الله، وسيتم تفعيلها من قبل الوزارة.وقام الدكتور الحمادي في نهاية زيارته لجمعية البطالية الخيرية بالتجول في أقسام الجمعية والتعرف على نشاطاتها، بالإضافة إلى زيارة لجان الجمعية وأعضائها، وشكر رئيس الجمعية محمد آل الشيخ، وأعضاء مجلس الإدارة على ما قاموا به من جهد في خدمة المجتمع، وعلى ما استقبلوه به من حفاوة.