بعث خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله برقية شكر جوابية لصاحب السمو الشيخ سعد العبد الله الصباح ولي العهد بدولة الكويت ردا على برقية سموه التي عبر فيها عن شجبه واستنكاره العمل الاجرامي الذي وقع بمبنى الادارة العامة للمرور بمدينة الرياض. وقال الملك المفدى في برقيته: لقد تلقينا برقيتكم شاكرين ومقدرين ما عبرتم عنه من شجب واستنكار وتنديد بالعمل الإجرامي الذي وقع بمبنى الادارة العامة للمرور بمدينة الرياض وما نتج عنه من قتل لأنفس مسلمة معصومة حرم الله قتلها وجعله قرينا للشرك الذي لايغفر لمن فعله وما سببه من اصابات لعدد من المسلمين الآمنين العاملين في المبنى والمراجعين أو من كانوا في الطريق أو في المباني المجاورة وما تركه من اتلاف للممتلكات من مبان وغيرها هذا العمل الاجرامي الذي قامت به الفئة الضالة المنحرفة التي استحوذ عليها الشيطان بغية زعزعة الامن وترويع الآمنين وقتل المسلمين المحرم قتلهم والسعي في الارض فسادا متخذة من الدين ستارا وهو برىء منها ومما تنسبه اليه بل هو يحرم هذه الاعمال ويحاربها. وأضاف أيده الله : أما رجال الامن وهذه البلاد الطاهرة فهم في ثغر من ثغور الاسلام يدافعون عن دينهم وعن بلادهم ضد هؤلاء الضالين المجرمين وهم على خير عظيم ان شاء الله نسأل الله أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل مكروه وأن يرد كيد الكائدين والمفسدين والحاقدين الى نحورهم وأن يغفر لمن استشهد من المسلمين ويرحمهم ويسكنهم فسيح جنته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر وحسن العزاء ويمن على المصابين بالشفاء انه سميع مجيب . كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني برقية شكر جوابية لصاحب السمو الشيخ سعد العبدالله الصباح ولي العهد بدولة الكويت ردا على البرقية التي استنكر فيها العمل الاجرامي الذي وقع بمبنى الادارة العامة للمرور بمدينة الرياض. وقال سمو ولي العهد في برقيته: لقد تسلمنا برقيتكم شاكرين ومقدرين ما عبرتم عنه من شجب واستنكار للعمل الاجرامي الذي وقع بمبنى الادارة العامة للمرور بمدينة الرياض وما نتج عنه من قتل لأنفس معصومة وما سببه من اصابات وترويع لعدد من المسلمين الآمنين من العاملين في مجال الامن المكلفين بتوفير الحماية للمواطنين والمقيمين والمجاورين وكذلك المراجعون وعابروا الطريق وما خلفه من اتلاف للممتلكات من قبل فئة ضالة منحرفة سيطر عليها الشيطان بقصد زعزعة الامن واخافة الآمنين وتشبعت بأفكار بعيدة كل البعد عن الاسلام الذي حرم قتل الانفس المعصومة وجعله قرينا للشرك. نسأل الله جل وعلا أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين عامة من كل سوء ومكروه وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم وأن يتغمد من استشهد من المسلمين بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جنته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر وحسن العزاء وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل انه سميع مجيب.