بعث صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطنى برقية شكر جوابية لفخامة الرئيس عبدالله واد رئيس جمهورية السنغال وقال سموه: تسلمنا برقيتكم المتضمنة شجبكم واستنكاركم للعمل الاجرامى الذى وقع بمبنى الادارة العامة للمرور بمدينة الرياض وما نتج عنه من قتل لانفس معصومة وما سببه من اصابات وترويع لعدد من المسلمين الآمنين من العاملين فى مجال الامن المكلفين بتوفير الحماية للمواطنين والمقيمين والمجاورين وكذلك المراجعين وعابرى الطريق وما خلفه من اتلاف للممتلكات من قبل فئة ضالة منحرفة سيطر عليها الشيطان بقصد زعزعة الامن واخافة الآمنين وتشبعت بأفكار بعيدة كل البعد عن الاسلام الذى حرم قتل الانفس المعصومة وجعله قرينا للشرك. وسأل سمو ولي العهد الله جل وعلا أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين عامة من كل سوء ومكروه وأن يرد كيد الكائدين فى نحورهم وأن يتغمد من استشهد من المسلمين بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جنته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر وحسن العزاء وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل انه سميع مجيب . كما بعث سمو ولي العهد برقية شكر جوابية لفخامة الرئيس اسماعيل عمر جيلة رئيس جمهورية جيبوتى. وقال سموه: تسلمنا برقيتكم المتضمنة شجبكم واستنكاركم للعمل الاجرامى الذى وقع بمبنى الادارة العامة للمرور بمدنية الرياض وما نتج عنه من قتل لانفس معصومة وما سببه من اصابات وترويع لعدد من المسلمين الآمنين من العاملين فى مجال الامن المكلفين بتوفير الحماية للمواطنين والمقيمين والمجاورين وكذلك المراجعين وعابرى الطريق وما خلفه من اتلاف للممتلكات من قبل فئة ضالة منحرفة سيطر عليها الشيطان بقصد زعزعة الامن واخافة الامنين وتشبعت بأفكار بعيدة كل البعد عن الاسلام الذى حرم قتل الانفس المعصومة وجعله قرينا للشرك. وسأل سموه الله جل وعلا أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين عامة من كل سوء ومكروه وأن يرد كيد الكائدين فى نحورهم وأن يتغمد من استشهد من المسلمين بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جنته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر وحسن العزاء وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل انه سميع مجيب . كما بعث سمو ولي العهد برقية شكر جوابية لدولة السيد ملس زيناوي رئيس وزراء جمهورية اثيوبيا الديمقراطية الاتحادية وقال سموه: ببالغ الشكر والتقدير تلقينا برقيتكم التى بعثتموها الينا اثر الاعتداء التخريبى الذى استهدف مقر الادارة العامة للمرور بمدينة الرياض وما تضمنته من تعاز لاسر الشهداء واستنكار لهذا العمل الاجرامى الذى قامت به فئة باغية تمارس الارهاب تحت ستار الاسلام. وسأل سموه الله سبحانه وتعالى أن يقطع دابر هؤلاء وأن يقي العالم شرورهم .