بعث خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود برقيات شكر جوابية لكل من معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركى الامين العام لرابطة العالم الاسلامى ومعالى الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية وسماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد راغب قبانى والامين العام لمؤتمر وزراء الاوقاف والشؤون الاسلامية بالدول الاسلامية عبدالعزيز بن عبدالرحمن السبيهين وفضيلة الرئيس العام لهيئة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر ابراهيم بن عبدالله الغيث . وأعرب - أيده الله - عن شكره وتقديره لهم على ما عبروا عنه من شجب واستنكار وتنديد بالعمل الاجرامى الذى وقع بمبنى الادارة العامة للمرور بمدينة الرياض وما نتج عنه من قتل لانفس معصومة حرم الله قتلها وجعله قرينا للشرك الذى لا يغفر لمن فعله وما سببه من اصابات لعدد من المسلمين الآمنين العاملين فى المبنى والمراجعين أو من كانوا فى الطريق أو فى المبانى المجاورة وما تركه من اتلاف للممتلكات من مبان وغيرها . وقال الملك المفدى: ان هذا عمل اجرامى قامت به الفئة الضالة المنحرفة التى استحوذ عليها الشيطان بغية زعزعة الامن وترويع الآمنين وقتل المسلمين المحرم قتلهم والسعى فى الارض فسادا متخذة من الدين ستارا وهو بريء منها ومما تنسبه اليه بل هو يحرم هذه الاعمال ويحاربها اما رجال الامن وهذه البلاد الطاهرة فهم فى ثغر من ثغور الاسلام يدافعون عن دينهم وعن بلادهم ضد هؤلاء الضالين المجرمين وهم على خير عظيم ان شاء الله. وسأل الله أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل مكروه وأن يرد كيد الكائدين والمفسدين والحاقدين الى نحورهم وأن يغفر لمن استشهد من المسلمين ويرحمهم ويسكنهم فسيح جنته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر وحسن العزاء ويمن على المصابين بالشفاء انه سميع مجيب. كما بعث صاحب السمو الملكى الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطنى برقيات شكر جوابية لكل من معالى الامين العام لرابطة العالم الاسلامى الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركى ومعالى الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية وسماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد راغب قبانى والامين العام لمؤتمر وزراء الاوقاف والشؤون الاسلامية بالدول الاسلامية عبدالعزيز بن عبدالرحمن السبيهين وفضيلة الرئيس العام لهيئة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر ابراهيم بن عبدالله الغيث. وأعرب سمو ولي العهد عن شكره لهم على ما عبروا عنه من شجب واستنكار للعمل الاجرامى الذى وقع بمبنى الادارة العامة للمرور بمدينة الرياض وما نتج عنه من قتل لانفس معصومة وما سببه من اصابات وترويع لعدد من المسلمين الآمنين من العاملين فى مجال الامن المكلفين بتوفير الحماية للمواطنين والمقيمين والمجاورين وكذلك المراجعين وعابرى الطريق وما خلفه من اتلاف للممتلكات من قبل فئة ضالة منحرفة سيطر عليها الشيطان بقصد زعزعة الامن واخافة الامنين وتشبعت بأفكار بعيدة كل البعد عن الاسلام الذى حرم قتل الانفس المعصومة وجعله قرينا للشرك. وسأل سموه الله جل وعلا أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين عامة من كل سوء ومكروه وأن يرد كيد الكائدين فى نحورهم وأن يتغمد من استشهد من المسلمين بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جنته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر وحسن العزاء وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل انه سميع مجيب.