عبرت مجموعة من المواطنات عن رضائهن التام للقرار الصادر من مجلس الوزراء المتعلق بإعطاء الأولوية في تنفيذ المنح الحكومية للنساء من الأرامل والمطلقات اللاتي تجاوزن 25 عاما ولم يتزوجن, و كذلك للأيتام ومن في حكمهم , ولذي أصحاب الحاجات الخاصة. وداعا للمعاناة بنشوة الفرح والسعادة قالت: رباب ناصر التركي ان صدور هذا القرار جعلها تشعر بالفرح والسعادة وقرب حل مشكلتها الطويلة في المطالبة في منح ارض لتقيم عليه منزلا يضمها ويضم أولادها الأيتام فهي منذ سنوات طويلة وهي تتابع إجراءات المعاملة التي تقدمت بها للإمارة والأمانة ولغاية الآن لم يصدر لها شيء تأمل رباب بصدور هذا القرار ان تحقق ما تتمناه ويتمناه الكثير من النساء المطلقات والأرامل, فطموح كل امرأة وبالذات الأرملة والمطلقة ان تكون في ملك لها يكون مملكتها الأبدية, و لكي تضمن حياة مستقرة في ما بقي من حياتها ولتتفرغ بتربية أبنائها وتعويضهم ما حرموا منه من وجود الأب الفقيد. خطوة مهمة وقالت نجيبة الفهد: اشعر بالسعادة بصدور قرار إعطاء الأولوية للنساء الأرامل والمطلقات في منح الأراضي لأنهن في الحقيقة يعانين من الكثير من الأمور والنواقص إذ لا يوجد من يقدم لهن المساعدة والعون في ظل ازدياد صعوبة المعيشة والإيجارات.. بل اصبح من المستحيلات ان يحصل الفقير على ارض في بلادنا فكيف المرأة الضعيفة المطلقة والأرملة التي تفكر في كيفية تحقيق مطالب أبنائها من غذاء ولباس , وتضيف الفهد ان قرار خادم الحرمين الشريفين حفظه الله خطوة رائدة ومهمة من مجموع خطوات كثيرة تحتاج لها المرأة السعودية وخاصة الأرملة والمطلقة. المرأة تعاني أما شيخة الحمد قالت: المرأة المطلقة والأرملة في بلادنا في الحقيقة تعاني من أزمات كثيرة و من نواقص واحتياجات طويلة, وأهم شيء تحتاج له المرأة المطلقة أوالارملة هو الشعور بها وبمعاناتها فالأهل و الأقرباء لا يرحمون خاصة إذا كانت أحوالهم المادية صعبة والمجتمع لا يرحم , والمساعدات التي تقدم لهن من قبل الحكومة... في الحقيقة ضعيفة جدا, ولا تحقق أدنى ما تحتاج له الأسرة خاصة إذا كانت مسؤولة عن الأسرة امرأة و لا يوجد لديها من يدعمها ماديا. شعور أبوي واكدت شيخة ان هذا القرار الصادر من أب الجميع خادم الحرمين الشريفين بخصوص إعطاء الأولوية في منح الأراضي والبيوت والقروض للنساء المطلقات والأرامل هو قرار مهم جدا وفيه تقدير وشعور أبوي بنا وبما تعانيه الأسر المحرومة من الزوج والأب, وآمل ان يطبق هذا القرار بأسرع وقت ممكن لأن من اصعب الأمور التي نعاني منها هي قضية السكن , حيث إننا نعيش في شقة مستأجرة والأبناء يكبرون وأحلامهم تكبر معهم ولكن عدم وجود ارض أو منزل ملك يجعلهم يعيشون في حالة من الضعف والهوان والاستصغار فشكرا وألف شكر لخادم الحرمين الشريفين على هذه المنحة. وقال سامي البناي: ان أصحاب الحاجات الخاصة يعانون من أمور كثيرة ومن ضمن تلك الأمور عدم الاستقرار لعدم امتلاك ارض في بلادهم تجعلهم يشعرون بأنهم ليسوا اقل تقديرا من الآخرين فان إعطاء الأولوية في منح الأراضي لذوي الحاجات الخاصة هي لمسة أبوية من أصحاب القرار في بلادنا الغالي لابنائهم أصحاب الحاجات الخاصة الذين يطالبون بزيادة الاهتمام بهم والشعور باحتياجاتهم الضرورية ومن تلك الاحتياجات امتلاك ارض ومنزل , واضاف البناي نأمل من خادم الحرمين الشريفين ومن كبار المسؤولين بإصدار قرار بإعطاء الأولوية في منح القروض في البناء لاصحاب الحاجات الخاصة و ان يكون لهم تعامل خاص من قبل الإدارات الحكومية واقعي . نتطلع لمزيد وأبدى علي المهدي سعادته بإصدار القرار فقال: القرار فيه معاملة خاصة لأصحاب الحاجات الخاصة و خاصة الشباب الذين يتطلعون لحياة سعيدة وطبيعية لهم فمن الضروري إصدار قرارات بحقهم تمنحهم جزءا مما هم بحاجة اليه مثل منح الأراضي والقروض فالإنسان لا يشعر بالاستقرار والامان إلا عندما يملك منزلا يضمه ويضم أفراد عائلته, وطالب المهدي بضرورة التركيز على البلديات بتطبيق هذا النظام وان يتعاونوا بشكل أنساني واحترام وتقدير مع أصحاب الحاجات الخاصة كما تسعى له قيادة بلادنا العزيزة, وطالب علي المهدي بضرورة إنشاء قنوات خاصة تساهم بفعالية في معالجة ما يعاني منه اصحاب الحاجات الخاصة مثل الزواج التأثيث و التامين والعلاج والدراسة و تقديم القروض المادية من البنوك بطريقة افضل لهم. فرحة أم محمد هشام البدر( يتيم) يبلغ من العمر 13 عاما قال: لقد شاهدت الفرح في أعين أمي عندما سمعت بخبر توزيع أراضيا على الأرامل.. فأمي أرملة منذ اكثر من 10 سنوات وأنا واخوتي نعيش في شقة بين فترة وأخرى ننتقل الى شقة أخرى , ولقد تعبنا وملينا من كثرة التنقل من حي الى حي ومن مدرسة الى مدرسة وكل فترة للشخص أصدقاء ومعارف, واضاف محمد أمي تعبت من كثرة التردد على الأمانة والأمارة وإرسال البرقيات الى الرياض للمطالبة بمنح أرض ومساعدات مادية.