بعث خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود برقيات شكر جوابية لكل من فخامة الرئيس ياسر عرفات رئيس دولة فلسطين وفخامة الرئيس معاوية ولد سيدي أحمد الطايع رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية وفخامة الدكتور عبدالقاسم صلاد حسن رئيس جمهورية الصومال وفخامة الرئيس البروفيسور عياض الدين أحمد رئيس جمهورية بنجلاديش الشعبية ودولة البيغوم خالدة ضياء رئيسة وزراء جمهورية بنجلاديش الشعبية ودولة السيد أحمد قريع رئيس وزراء دولة فلسطين. وأعرب الملك المفدى عن شكره لهم على ما عبروا عنه من شجب واستنكار وتنديد بالعمل الاجرامي الذي وقع بمبنى الادارة العامة للمرور بمدينة الرياض وما نتج عنه من قتل لانفس مسلمة معصومة حرم الله قتلها وجعله قرينا للشرك الذي لا يغفر لمن فعله وما سببه من اصابات لعدد من المسلمين الآمنين العاملين في المبنى والمراجعين أو من كانوا في الطريق أو في المباني المجاورة وما تركه من اتلاف للممتلكات من مبان وغيرها. وقال - أيده الله - ان هذا عمل اجرامي قامت به الفئة الضالة المنحرفة التي استحوذ عليها الشيطان بغية زعزعة الامن وترويع الآمنين وقتل المسلمين المحرم قتلهم والسعي في الارض فسادا متخذة من الدين ستارا وهو بريء منها ومما تنسبه اليه بل هو يحرم هذه الاعمال ويحاربها. وأوضح - رعاه الله - أن رجال الامن وهذه البلاد الطاهرة في ثغر من ثغور الاسلام يدافعون عن دينهم وعن بلادهم ضد هوءلاء الضالين المجرمين وهم على خير عظيم ان شاء الله. وسأل الله أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل مكروه وأن يرد كيد الكائدين والمفسدين والحاقدين الى نحورهم وأن يغفر لمن استشهد من المسلمين ويرحمهم ويسكنهم فسيح جنته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر وحسن العزاء ويمن على المصابين بالشفاء.. انه سميع مجيب. وبعث - حفظه الله - برقية شكر جوابية لفخامة الرئيس تابو مبيكي رئيس جمهورية جنوب افريقيا. وقال - أيده الله - : تلقينا برقيتكم المتضمنة ادانتكم الاعتداء التخريبي الذي استهدف مبنى الادارة العامة للمرور بمدينة الرياض واننا اذ نشكر فخامتكم على تعزيتكم ومواساتكم وعلى مشاعركم الطيبة ودعواتكم للمصابين بالشفاء .. وتنديدكم بهذا العمل الاجرامي الذي قامت به فئة باغية ضد أشخاص معنيين بحفظ الامن .. لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يقطع دابر كل مفسد وأن يقي العالم شرورهم. كما بعث برقية شكر جوابية للشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد. وقال - أيده الله - : تلقينا برقيتكم شاكرين ومقدرين ما عبرتم عنه وأعضاء مجلس الدعوة والارشاد بالمملكة العربية السعودية من شجب واستنكار وتنديد بالعمل الاجرامي الذي وقع بمبنى الادارة العامة للمرور بمدينة الرياض وما نتج عنه من قتل لانفس مسلمة معصومة حرم الله قتلها وجعله قرينا للشرك الذي لا يغفر لمن فعله وما سببه من اصابات لعدد من المسلمين الآمنين العاملين في المبنى والمراجعين أو من كانوا في الطريق أو في المباني المجاورة وما تركه من اتلاف للممتلكات من مبان وغيرها. وأوضح - رعاه الله - أن هذا عمل اجرامي قامت به الفئة الضالة المنحرفة التي استحوذ عليها الشيطان بغية زعزعة الامن وترويع الآمنين وقتل المسلمين المحرم قتلهم والسعي في الارض فسادا متخذة من الدين ستارا وهو بريء منها ومما تنسبه اليه بل هو يحرم هذه الاعمال ويحاربها. وقال ان رجال الامن وهذه البلاد الطاهرة في ثغر من ثغور الاسلام يدافعون عن دينهم وعن بلادهم ضد هؤلاء الضالين المجرمين وهم على خير عظيم ان شاء الله. وسأل الله أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل مكروه وأن يرد كيد الكائدين والمفسدين والحاقدين الى نحورهم وأن يغفر لمن استشهد من المسلمين ويرحمهم ويسكنهم فسيح جنته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر وحسن العزاء ويمن على المصابين بالشفاء.. انه سميع مجيب.