انهى فريقا الخليج والنور استعداداتهما لمباراة الغد في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الامير سلطان بن فهد لكرة اليد (كأس الاتحاد) حيث بدأ الفريقان خلال المران في اوج استعداداتهما هذا الموسم, حيث تواجد في التدريب عدد كبير من جماهير الفريقين لتحفيز اللاعبين للمباراة. واهتم الجهاز الفني للفريقين بالشق الدفاعي كونه هو العامل الاساسي لفوز احدهما في اللقاء, وهو الخط الذي سيرجح كفة فريق على الآخر. على نفس الصعيد لم يطمئن الجمهور الخلجاوي على مشاركة نجمهم هاني هلال الذي تعرض لاصابة في مباراة القادسية في الدور ربع النهائي من المسابقة نفسها, ولم تتأكد حتى الآن مشاركة اللاعب, وكل الدلائل تشير الى عدم مشاركته في اللقاء, ولكن ادارة النادي تخفي هذه الحقيقة على الجمهور حتى لايتقلص حضورها في المباراة. وتكالبت الظروف على الفريق الخلجاوي, حيث برزت مشكلة لم تخطر على بال الخلجاويين, وهي مطالبة المحترف التونسي وليد العجروبي بالعودة الى بلاده لظروف اسرية طارئة, وقد تكون مشاركة هذا اللاعب غيروا ردة في المباراة. ومما زاد الطين بلة هو معاودة الاصابة لنجم الفريق علي السيهاتي في مران الامس, وعدم مشاركة هذا اللاعب في مباراة يعني ان الخط الخلفي الهجومي للخليج سيكون هشا, حتى لوشارك السيهاتي في المباراة وهو مصاب فانه لن يؤدي الدور المطلوب منه. وفي الجانب الآخر وهو فريق النور يبدو ان اموره تسير على خير ما يرام, فالتدريب الذي اجراه الفريق امس شهد تواجد جميع اللاعبين وسط حضور جماهيري جيد شد من ازر اللاعبين لتحفيزهم للقاء. واذا سارت الامور على وضع التدريب المسائي للفريقين مساء امس فان النور سيكون الاقرب للفوز في المباراة. وعلى صعيد متصل اتضحت الهوية الجماهيرية للفريقين, حيث اكدت المصادر ان روابط اغلب مشجعي محافظة القطيف ستقف الى جانب النور ضد الخليج, مما يجعل كفة الفريقين جماهيريا متساوية ان لم تكن كفة النور هي الارجح, الا اذا كان لجمهور الخليج رأي آخر حيال مساندة فريقهم. عموما اللقاء يعد بمثابة كسر العظم للفريق المهزوم, فالمباراة ستشهد اعلانا لمعطيات كثيرة سواء من الناحية الجماهيرية او الميدانية, وكان آخر لقاء جمع الفريقين انتهى بالتعادل في مسابقة الدوري, ويسعى النور الى تأكيد عودته للمنصات بعد سلسلة من الانجازات المحلية والخارجية في حقبة التسعينات, ويرغب في العودة لتلك الانجازات عبر بوابة الخليج.