قتل احد عشر عراقيا على الاقل واصيب 33 بجروح في ثلاثة انفجارات منفصلة امس السبت في مدينة الصدر في احدى ضواحي بغداد، كما افادت مصادر طبية. وقال الطبيب عبد الجبار الزبيدي ان القتلى والجرحى نقلوا الى مستشفى الصدر العام. ولم يعرف بعد سبب الانفجارات التي وقعت في سوق للطيور وفي حي الحبيبية والشوادر. وقال مراسلو وكالة فرانس برس انهم شاهدوا هياكل سيارات محترقة. واكد متحدث عسكري وقوع الانفجار لكنه قال ان الامر لا يتعلق بهجوم على قواته وانه جار التحقيق في الامر. وقال: لم يكن اي من رجالنا في المنطقة ساعة الانفجار. من جهة اخرى لقي خمسة جنود امريكيين حتفهم واصيب ستة اخرون بجروح امس السبت في هجوم على قاعدة لقوات الاحتلال بالقرب من تاجي شمال بغداد. واوضح الناطق ان مروحية امريكية دمرت الشاحنة المستخدمة لاطلاق القذائف بعد مجيء تعزيزات استدعتها القاعدة الواقعة على بعد حوالى عشرة كيلومترات الى شمال العاصمة العراقية. وفي كركوك لقي مسؤولو الجبهة التركمانية العراقية في مدينتي الموصل وتل عفر والمسؤول الامني في الجبهة مصرعم في حادث سيارة السبت في شمال العراق. وقال رئيس المجلس الاستشاري في الحزب سعد الدين عرقج لوكالة فرانس برس ان رئيس الجبهة في الموصل احسان عبد الله ورئيسها في تل عفر (الى الشمال اكثر) فريق احمد والمسؤول الامني في الجبهة عازار غريب قتلوا لدى اصطدام سيارتهم بمكعب من الاسمنت موضوع من القوات الامريكية على الطريق بين كركوك والموصل. واضاف انه تم دفن المسؤولين الثلاثة في مدينة كركوك، محملا القوات الامريكية مسؤولية الحادث. يمثل التركمان، بحسب مصادر مختلفة، بين 1 الى 2% من العراقيين البالغ عددهم 25 مليون عراقي. وهم ممثلون داخل مجلس الحكم الانتقالي بالسيدة شنكول شابوك وفي الحكومة بوزير اعادة الاعمار والاسكان بيان باقر صولاغ.