أكد المهندس صالح بن فهد النزهة الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع الوطنية، أن الشركة تسعى لأن يكون لها دور بارز في تطوير الصناعة في المملكة وعكس صورة مشرفة على الصعيد الاقليمي والعالمي. وأوضح المهندس النزهة في مؤتمر للإعلان عن نتائج الشركة خلال العام 2013 أمس أن الشركة حققت ارباحاً عن العام 2013 بلغت 1,185 مليون ريال مقارنة ب1,764 مليون ريال للعام السابق 2012، وعزا انخفاض نتائج الشركة بشكل رئيسي الى هبوط في أرباح قطاع ثاني اكسيد التيتانيوم الناتج عن انخفاض هامش الربح بسبب انخفاض أسعار البيع رغم تحسن الطلب على مادة ثاني اكسيد التيتانيوم خلال هذا العام وارتفاع كمية المبيعات، إلا أن انخفاض مستويات الاسعار كان له الأثر الأكبر. وأشار الى أن قطاع البتروكيماويات شهد تحسنا عن العام الماضي بسبب تحسن الأسعار، ولكن انخفاض كمية المبيعات حد من تأثيرها خلال العام الحالي مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، حيث ان أعمال الصيانة التي تمت خلال العام أثّرت على مستوى الانتاج. إلا أن الشركة تتخذ عادةً الاحتياطيات اللازمة أثناء الصيانة الدورية، لتوفير مخزون بحيث لا يؤثر ذلك على مبيعات المنتج النهائي والالتزام للعملاء. وحول التطورات في مصانع الشركة المختلفة، أوضح المهندس النزهة أن الشركة تسعى الى تحسين أداء مصانعها بتحسين مستوى الانتاج مع تخفيض التكاليف حيث ان المشروع التابع لشركة كريستل في مدينة جازان الصناعية والخاص بمعالجة مادة الالمنيت مستمر العمل فيه، إذ إنه داعم إضافي لتوفير المواد الخام لإنتاج مادة ثاني اكسيد التيتانيوم ومتوقع الانتهاء منها خلال العام 2014. وفيما يخص مشروع حامض الأكريليك ومشتقَاته، أضاف أن المشروع يعتبر من أكبر المشاريع من حيث الطاقة الانتاجية على مستوى العالم وما زال العمل مستمرا للوصول لطاقته الانتاجية، مبينا أن المشروع مختلف عن المشاريع البتروكيماوية المعتادة، حيث يحتاج لمجموعة اختبارات للتأكد من جودة المنتج حسب المعايير العالمية، وسيتم الإعلان عن أي تطورات في حينها، وبالإضافة الى ما تم الإعلان عنه سابقاً حول مصنع البيوتانول فمن المتوقع أن يبدأ التشغيل التجريبي للمشروع في الربع الثاني من العام 2015. وأضح المهندس فايز بن عبدالله الأسمري نائب الرئيس للمالية أن قيمة المبيعات الموحدة للشركة بلغت نهاية العام 2013 18.2 مليار ريال مقارنة ب17.9 مليار ريال للعام 2012 بسبب ارتفاع كمية المبيعات في قطاع ثاني اكسيد التيتانيوم، بالإضافة الى الارتفاع في أسعار البيع في قطاع البتروكيماويات. وأشار الى أن الأرباح بلغت خلال الربع الرابع 300 مليون ريال بزيادة 33% عن الربع الثالث، حيث كان هناك تحسن في قطاع البتروكيماويات بسبب تحسن الأسعار مقارنة بالربع الثالث وتحميل الربع الثالث بمخصص لمقابلة تكاليف تسوية قضية مرفوعة على احدى الشركات التابعة، كما بلغت ربحية السهم للعام 2013 1.77 ريال مقابل 2.64 ريال للعام 2012.