تطورت احداث مباراة السد القطري والقادسية الكويتي الى مناوشات بين المسؤولين في الناديين وبين الاعلام الكويتي ونظيره القطري، وتدور حاليا خلف الكواليس اتصالات لعدم تصعيد الاحداث رسميا للاتحاد الآسيوي خوفا من العقوبات المشددة التي ستطال نجوما كبارا ومسؤولين خاصة ان اللقاء كان ضمن بطولة آسيا ويخضع لقوانين الاتحاد الآسيوي. ويخشى الاتحادان الكويتي والقطري ان يعاقب عدد من لاعبي الفريقين الدولييين والاولمبيين خصوصا ان منتخبي البلدين مقبلان على تصفيات كأس العالم والتصفيات اللأولمبية واشارت مصادر الى ان لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي التي يرأسها أسد تقي سوف تجتمع قريبا في ماليزيا وينتظر ان تصدر عقوبات على الناديين. وقد اتهم الشيخ طلال الفهد المحترفين الاجانب بفريق السد بمسؤولية الاحداث وناشد الشيخ تميم بن حمد ولي عهد قطر بانهاء عقد كيتا لمحاولته تعكير صفو العلاقات بين الناديين, وحملت الصحف القطرية لاعبي السد خاصة غير القطريين كيتا ولوبوف وكوتي مسؤولية تفجر الموقف. اما الجانب القطري فقد اتهم رجال الأمن الكويتي بضرب لاعبي السد بدلا من حمايتهم...