فقدت الساحة الاعلامية اسما بارزا في الاعلام الرياضي وهو الصحفي الشهيد بإذن الله ابراهيم المفيريج الذي ذهب ضمن ضحايا الانفجار الذي شهدته الرياض في مبنى الأمن العام في الناصرية. وكان المفيريج رحمه الله الذي يشغل منصب المدير المالي في ادارة مرور الرياض قد عمل في الصحافة الرياضية وبالتحديد في صحيفة الرياضية لأكثر من خمسة عشر عاما قبل أن ينتقل للعمل في صحيفة الرياض قبل ان يترك العمل الصحفي نهائيا قبل عام تقريبا. ولعب المفيريج - رحمه الله - في صفوف فريق الرياض لأكثر من ثماني سنوات في مركز الجناح الأيمن، وزامل عددا من لاعبي الرياض منهم خالد القروني واحمد زايد وفهد الحمدان وبندر الجعيثن وآخرون. وكان يمتاز - رحمه الله - بروح عالية وطوال مشواره الصحفي لم يشتك منه أحد بل انه كان يوجه الصحفي المبتدىء وهذا ما أوضحه عبدالله الفراج الصحفي في صحيفة الوطن الذي قال عنه انه كان نعم الأخ ولا يحس أحد بأنه مسؤول أو يفوقه صحفيا. وعمل ابراهيم المفيريج الذي له اربع بنات وولد اسمه عبدالرحمن قبل ثلاث سنوات عضوا في مجلس الادارة بنادي الرياض. ويقول شقيقه الأكبر عبدالرحمن الذي شغل قبل سنوات منصب رئيس نادي الرياض ان ابراهيم والآخرين ذهبوا ضحية لفئة ضالة تحاول زعزعة أمن هذا البلد المعطاء. وقال مساعد مدرب الرياض الحالي احمد زايد: لابد ان نعزي انفسنا قبل ان نعزي عبدالرحمن وشقيقاته وامهم لاننا فقدنا عزيزا ولكنني أدعو الله سبحانه وتعالى أن يجعله من الشهداء والصديقين. ولم يسطع الصحفي عبدالرحمن النمر الذي زامل المفيريج لأكثر من عشر سنوات، لكنه قال كل ما استطيع قوله هو: الله يرحم (ابا عبدالرحمن) الذي فقدناه ونعزي ذويه، ومهما قلت في الوفي ابراهيم رحمه الله فلن أوفيه حقه. ولم يصدق مدرب الوحدة خالد القروني الخبر بعد سماعه مباشرة وقال نحن مؤمنون بقضاء الله وقدره فأبو عبدالرحمن سيكون ان شاء الله من الشهداء وبهذه المناسبة اعزي ولده عبدالرحمن واسرته وجميع أعمامه.