البطاقة الشخصية عبدالعزيز عبدالرحمن الدرويش « العزي ». تاريخ الميلاد 3731ه . النادي: اليمامة سابقاً (الرياض حالياً). المركز: كابتن ومتوسط دفاع. الحالة الاجتماعية: متزوج وأب ل 3 أولاد و3 بنات. العمل: درس هندسة الطيران العمودي بالولايات المتحدة وتقاعد عام 7241ه رئيس رقباء بالدفاع المدني. تلقى عدة أوسمة عسكرية أرفعها من خادم الحرمين الملك فهد رحمه الله.. ميدالية التقدير العسكري من الدرجة الثانية عام 4041ه وأخرى لدوره في تحرير الكويت وأعمال الحج خلال الفترة من (0041-7241ه). **** سجلت في اليمامة ب 1250 ريالاً وسعود جاسم كاد ينهيني في الراكة يعد المدافع الصلب عبدالعزيز الدرويش المعروف كروياً ب (العزي) صمام أمان خط ظهر فريق الرياض في حقبة التسعينيات الهجرية وتميز بالصلابة والفدائية في الانقضاض السريع واجادته مهام المدافع الناجح من ردة فعل سريعة والتغطية السليمة وتوجيه زملائه بصورة صحيحة وهو ما مكنه من تقلد شارة قيادة فريقه في سن مبكر بفضل تلك السمات القيادية فضلاً عن هدوئه وقراءته الواعية لتحركات الخصم الهجومية. التقيناه ليروي لنا اليوم جانباً من مشوار ذكرياته كأحد نجوم الزمن الجميل: البداية مع «نمور نجد» بدأت لعب الكرة بالحواري منتصف الثمانينات الهجرية وكان فريقنا يحمل اسم (نمور نجد) و كان ملعبنا أمام منزل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز (رحمه الله) بالبديعة القديمة وانضممت لنادي اليمامة (الرياص حالياً) لحبي له منذ الصغر ولنجمه الكبير مبارك الناصر الذي كان مثلي الأعلى في ذلك الوقت وكانت هناك محاولات لتسجيلي في نادي النصر عن طريق ابن عمي سليمان الدرويش أحد محبي الأصفر لكن لاعب اليمامة عبدالعزيز المهنا أخذني لناديه وهناك تعرفت على محمد الحسيني وعبدالعزيز عسكر «شفاهما الله» بجانب الكابتن عبدالعزيز بن حمد ووسط ذلك الاهتمام سجلت في اليمامة وبدأت مسيرتي الرياضية منذ موسم 89 - 1390ه.. وكان رئيس النادي صالح العمير (رحمه الله) وقدم لي مبلغ 1250 ريالاً وقال: اشتر بها (دباب) هوندا (70) ومن زملائي الذين اذكر معهم «دباب» الزمامي ومحمد الشهري في حين كان النجم الكبير مبارك الناصر مميزاً عنا بسيارة تويوتا (كورلا). وفي بداية انضمامي لليمامة لعب في مركز الظهير الأيمن والمدرب الذي تأثرت به في حياتي الكروية مدربنا السوداني عبدالله سلمان (رحمه الله) فقد أعطاني الفرصة ومن بعده المصري رافت عطية (رحمه الله) تم التونسي عمار النحالي. وبعد الظهير الأيمن نقلني المدرب عطية بتوصية من الكابتن عبدالعزيز بن حمد إلى مركز متوسط الدفاع بسبب غياب لاعب هذا المركز بداعي الاصابة فنجحت واستمررت. الهلال دفعني للقمة أول مباراة لعبتها كانت ضد الهلال (درجة ثانية) وانتهت (1/1) ووفقت فيها وهو ما ساهم في تصعيدي مباشرة للفريق الأول واذكر ان صفوف هلال الدرجة الثانية ضمت في تلك المباراة النجم الكبير محسن بخيت وناجي عبدالمطلب وسلطان النصيب وبداح والخراشي وفهد العثمان وعبدالله العمار وعبدالله مبارك في حين ضمت صفوف فريقنا عدداً من الاسماء البارزة أمثال الزمامي والهطلاني وعبدالله الصومالي ومضحي الدوسري وخالد العسكر وبندر الجعيثن وحمد الشنار. كانت أول مباراة لي مع اليمامة على مستوى الفريق الأول ضد قادسية الخبر في الرياض وفزنا بها وكان معنا من نجوم الثمانينيات الكابتن مبارك الناصر والحارس العملاق طارق التميمي وعلي بن مطرف وشكلت ثنائياً في مركز متوسط الدفاع مع النجوم سليمان اليحيى وحسين الشريم وصلاح السقا والوعلان ولا انسى من زملائي النجوم الحارس العملاق محمد الصالح وبدر الصويلح وعبدالله بن حمد ومحمد الفهد (الجعيد) ومحمد المحيميد و أبناء الصانع سعد وصالح. * قلدني المدرب التونسي عمار النحالي شارة القيادة وقد سبقني إليها مبارك الناصر وطارق التميمي والزمامي والهطلاني ومن بعدي حسين الشريم الذي انقطع مبكراً لارتباطه العملي. أسوأ إصابة أشد إصابة تعرضت لها حدثت في مباراة القادسية بالراكة في موسم 1397ه من كرة عرضية لمهاجم القادسية المعروف سعود جاسم ولو سجلت هدفاً لنزل فريقنا للدرجة الأولى وكان سعود مستعداً لاستقبالها بقدمه وخاطرت بتدخلي لإبعادها برأسي ونجحت في المهمة لكنني دفعت ثمنها غالياً إذ جاءت ضربة قدم جاسم أسفل عيني وتفجرت الدماء في وجهي ونقلت للمستشفى حيث أجريت لي هناك عملية لخياطة الوجه بكذا غرزة. ولا شك ان هذه التضحية نابعة من عشقي لفريقي ومحبيه ورجاله الكبار أمثال بن عسكر والحسيني الذين يعرفون اخلاص العزي وسجله الخالي من البطاقات الملونة ولم يسبق إيقافه أو مساومته النادي بل هو أول لاعب يحضر للتمرين واغراء كذا لاعب للتسجيل في كشوفات النادي. ولا انسى أجواء النادي في الزمن الجميل ومجموعة كبار المشجعين أمثال الخنيزان وأبو عبدالله الشعيبي والزمامي الكبير وابراهيم الطويل. قصة لقب «العزي» لقبت بالعزي من زملائي في الحواري فنحن من بريدة وأكثر الزملاء اللاعبين وفي منتخب المدارس والثانوية عرفوني ب (العزي) ومشت معي على مستوى النادي. وبمناسبة الحديث عن «دوري المدارس مثلت في البداية ثانوية الجزيرة بالرياض وكان معي يوسف خميس وأحمد عبدالرحمن بن سعيد والأمير عبدالعزيز بن سعود بن عبدالعزيز وتقابلنا في المباراة النهائية مع فريق ثانوية اليمامة وفي صفوفه ماجد عبدالله وفهودي والخراشي وصلاح السقا ومعظم مواهب تلك المدارس استقطبهم أندية العاصمة.. وبجانب المدارس كانت هناك مواهب في دوري الحواري الذي كان يقوم عليه عبدالله بن ادم رحمه الله و(كبسون) وناصر قطيطي.. الرياض مفلس! * يمر نادي الرياض اليوم بمرحلة خطيرة من تاريخه العريق وبعدما كان فريقاً له صولات وجولات.. أصبح اليوم يقارع من أجل البقاء وشبح الهبوط يطارده.. في رأيك ما هي الأسباب؟ - الرياض لا يملك القدرة المادية لدى أعضاء شرفه والنادي يحتاج إلى أشخاص أقوياء مادياً ومعنوياً وهذا ما يفتقده الرياض في الوقت الحاضر واليد الواحدة لا تصفق بوجود داعم وحيد لمسيرة النادي هو عضو الشرف ماجد الحكير ونحن في عصر الاحتراف.. أنا لاعب محترف.. إذا ما اعطيتني حقوقي وشجعتني ما راح اعطيك.. هذا السبب الرئيس. لقد كان نادينا يملك مواهب في صفوفه تمتع الجمهور.. لكن الأندية الأخرى كانت مدعومة مادياً وإعلامياً ونحن منذ وفاة أبو عبدالله الصايغ والرياض ما هو بخير ذلكم ان وجوده «رحمه الله» كان له دور كبير في استمرار توهج الفريق بحكم علاقاته الاجتماعية ومركزه كمسؤول مالي كبير في الدولة ومؤكداً انه كان يتلقى دعماً من أشخاص يشجعون النادي ولا هم ظاهرين في الصورة... وبوفاته «رحمه الله» انقطع هذا الدعم. حتى أن الصايغ كان على حياته يدعم الأندية وبعض اللاعبين فيها ولا يرد أي لاعب طالب حاجة. وأتذكر ونحن صغار قبل التحاقنا بالنادي كنا نتفرج على التدريب في ملعب الصايغ ونجلس من حوله وينادينا (رحمه الله): تعالوا ياأولادي ويعطينا بعض النقود من جيبه بنفس كريمة وروح طيبة. في حين أن بقية الفرق كانت تتدرب في ملاعب عادية لا يوجد فيها مدرجات بخلاف نادي اليمامة نتابع تدريباته من المدرجات ويقدمون لنا الماء والمشروبات الغازية ونشوف الملعب فنرتاح نفسيا وكأننا في نزهة.. هذا ما حببنا في الكورة وما كان فيه ناد غير نادينا يملك ملعبا بمدرجات. كرموا الزير والصايغ وبالمناسبة أتمنى من إدارة نادي الرياض الحالية أن تكرم هذا الرائد الراحل أبا عبدالله الصايغ وتكرم أيضا مؤسس النادي الشيخ عبدالله الزير فأبو محمد غني عن التعريف في تاريخ أهلي الرياض وكان يدعمه بشكل كبير ماديا ومعنويا وللأسف نادينا تجاهله ولم يكرمه بما يستحق. ومع احترامي وتقديري كنت أتمنى من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ان تقيم حفلا تكريميا خاصا لرواد ورموز الرياضة في المنطقة الوسطى أمثال الشيخ عبدالرحمن بن سعيد والمرحوم عبدالله بن أحمد وعبدالله الزير ومحمد جمعة الحربي والأمير عبدالرحمن بن سعود (رحمه الله) وتلك الأسماء ضحت بالكثير من أجل الكرة السعودية ويفترض أن تثمن جهودهم بحفل تكريمي. *العزي (1389ه) احترموا تاريخ ابن سعيد وحقيقة آلمني كثيرا البذاءات والاساءات التي طالت رائد الرياضة بالوسطى عبدالرحمن بن سعيد عن طريق النت وبعض الصحف وتلك كارثة في حق هذا الرجل الرائد الذي ضحى بشبابه وعمل وقدم الكثير وآخرتها مع الاسف توجه له اساءات لا تليق بعمر هذا العملاق التاريخي في وقت كنا ننتظر ان يتم تكريمه وتقديره بما يستحق... والمفروض من الجهات المسؤولة في رعاية الشباب ان توقفهم عند حدهم لأن هؤلاء هم رموز الرياضة في البلد الذين قامت على أكتافهم رياضتنا ووصلوا بالكرة السعودية الى الساحة العالمية... وأنا اتأسف على تلك الأقلام المحسوبة على إعلامنا الرياضي بتطاولهم على رموز الرياضة السعودية. بوشكاش.. وكأس فلسطين مثلت المملكة على المستوى الدولي من خلال اختياري في صفوف منتخب المملكة للشباب المشارك بدورة كأس فلسطين بتونس عام 1974 وكانت مشاركة الدول الأخرى على مستوى الفريق الأول ،وكان مدربنا بوشكاش ومساعده خليل الزياني ورئيس البعثة عبدالله فرج الصقر ولعبنا ثلاث مباريات مع مصر وفلسطين وليبيا أو الجزائر لا اتذكر بالضبط وخرجنا بالمركز الثاني خلف مصر البطل واذكر من زملائي في ذلك المنتخب طارق كيال، فهد بن دحم، سعد السدحان، سعود جاسم، فهد سويدان، إبراهيم مريكي (رحمه الله)، عثمان مرزوق. وجرى بعدها اختياري للمنتخب أيام اكاديمية جيمي هيل وأشرف على المنتخب الأمير عبدالرحمن بن سعود -رحمه الله- وكنا ضمن مجموعة لاعبين لتشكيل المنتخبات الثلاثة. *محمد الصايغ "رحمة الله " 1384 ه (طقتني أم الركب) مواقف رياضية طريفة في مشواره الرياضي؟ - كنا لاعبين ضد الهلال وكان مدربنا المصري رأفت عطية وكان معنا ظهير ايسر يدعى سعيد عبدالسلام فلما واجهه ناجي عبدالمطلوب وتخطاه بالمراوغة وقف زميلي عبدالسلام مذهولا فقال له المدرب (ليش ما لحقته)؟ فرد عليه: (طقتني أم الركب) وكان مدربنا المصري لا يعرف معنى هذه العبارة الشعبية.. وفي المباراة التالية لم يشركه المدرب فسأله اللاعب: لماذا أبعدتني؟ فأجاب المدرب: (لازم تروح تعالج أم الركب وتعرض نفسك على أخصائي) لاعتقاده أن أم الركب مرض عضوي. أبوس رأسك ياجمل وثمة موقف آخر في مباراة أخرى لنا ضد الهلال عام 1397ه أدارها الحكم السوداني محمد الجمل وحين أشهر البطاقة الحمراء في وجه زميلي مضحي الدوسري جاءه الظهير سعيد عبدالسلام وقبل رأس الحكم قائلا له: (طالبك اسمح له هذه المرة) فما كان من الحكم الجمل الا أن اتبعه ببطاقة حمراء أخرى لسعيد عبدالسلام. الوعلان أحرج نفسه وثمة موقف طريف ثالث حدث قبل مباراة لنا أمام اهلي جدة وكان معنا حارس اسمه عبدالرحمن الوعلان والحراس عادة لا يرتدون احذيتهم الا عند دخول الملعب وهناك اكتشف ان فردتيه كلهما (شمال) وفعلا ارتداهما ولعب المباراة ولكن لوحظ عليه انه يحذف على الشمال في تسديداته لزملائه! هندسة الطيران العمودي اضطررت لترك الرياض بعد تسع سنوات من التحاقي بصفوفه نتيجة سفري لامريكا في بعثة دراسية لمدة سنتين ونصف من قبل الدفاع المدني لدراسة هندسة الطيران العمودي في تكساس واوكلاهوما وتخرجت برتبة وكيل رقيب وتقاعدت على رئيس رقباء بعدما خدمت في الدولة لمدة (27) عاما انتهت في سنة 1427ه والحياة العسكرية تتطلب تفرغا تاما وهذا ما حال دون عودتي للفريق بعد رجوعي من امريكا عام 1400ه لارتباطي بمهام جوية لعدة أيام وطبيعة عملي إغاثة ضحايا السيول ومهام الانقاذ والطيران هذا ثلاثة أنواع: (إنقاذ + إسعاف + إطفاء حرائق) وتلقيت عدة أوسمة اعتز بها كثيرا كان أهمها وسام التقدير العسكري من الدرجة الثانية بتوقيع خادم الحرمين الملك فهد رحمه الله عام 1404ه إثر مشاركتي مع زملائي العسكريين في أعمال الحج ومهام الانقاذ وإغاثة لضحايا سيول الخرج قبل عدة سنوات بجانب مشاركتي في السودان وحرب الخليج لمدة 15 عاما تحولت بعدها مسؤولا عن قطع الغيار للطائرات على مستوى المنطقة الوسطى لمدة (12) عاماً. **** البطران والهطلاني في مخيلتي *فهد البطران "رحمة الله"1399ه *احمد الهطلاني "رحمة الله" 1384ه "مجموعة ابراهيم الطويل" تربطني برفيق دربي المدافع الراحل فهد الفهيد المعروف بلقب (فهد البطران) علاقة متينة.. تزامنا سويا في مراحل سنية ومثلنا الفريق الأول وكان من المدافعين المتميزين خلقا واداءً واختياره لمنتخب الشباب في تلك الفترة يؤكد امكانياته الفنية العالية التي كان يتمتع بها لولا الحادث الذي تعرض له عام 1986م ونتج عنه اصابته بكسر مضاعف في الساق انهى حياته الرياضية مبكرا. ولا انسى ايضا رفيق دربي الراحل الآخر احمد الهطلاني الذي كان من الأسماء البارزة في تلك الفترة في وسط المدرسة وعرف عنه حبه للشعار الذي كان يرتديه وعلاقاته المتينة مع الجميع وما يميزهما ايضا دماثة اخلاقهما وقفشاتهما داخل المعسكرات وكثيرا ما كانت تضفي جوا من الفرح والسرور ليظل البطران والهطلاني نجمين لا يمكن انساهما ابدا. **** القاضي مدرسة إدارية.. والحكير أقوى الداعمين *ماجد الحكير في حياتي الرياضية شخصيات إدارية متميزة خدمت «مدرسة الوسطى» بكل جهد ومال وتضحية ومن أبرز هذه الأسماء مؤسس النادي الشيخ عبدالله الزير وناصر العمير «رحمه الله» الذي ترأس النادي بعد وفاة أبو عبدالله محمد الصايغ «رحمه الله» أواخر الثمانينيات الهجرية وصالح القاضي «شفاه الله» والأخير يعتبر صاحب أطول فترة رئاسية شهدها نادي الرياض وتحديداً من عام 93-1403ه . ما يميز القاضي فكره الناضج وتعامله الراقي وسلوكه الرفيع مع الجميع كان يقضي ساعات طوال في خدمة المدرسة لأكثر من عقدين أمضاها القاضي في أروقة الرياض منذ أيام تسميته الثانية (اليمامة) وترك فيها سمعة عطرة وسيرة طيبة. القاضي بالفعل مدرسة إدارية رياضية مستقلة. أما أبرز شخصية إدارية قابلتها في تاريخ نادي الرياض فهو رئيسه السابق محمد الحسيني كان ينام معنا في المعسكر ولا يفارقنا كلاعبين وحقيقة «أبو فيصل» محب كبير للنادي. وإذا تحدثت عن أبرز الشخصيات الإدارية الداعمة لمسيرة نادينا اليوم فلن أجد من ينافس ماجد الحكير وهو اسم غني عن التعريف لدى جماهير الرياض فهو الداعم الخفي للنادي والمحب والمخلص أقولها بدون مجاملة وبصراحة وقفات «أبو سطام» كبيرة مع الرياض ولولاها لساءت أوضاع نادينا أكثر وأكثر بعدما تخلى عن دعمه أعضاء شرفه للأسف. **** الفنان العلي قادني لهندسة الطيران *العربي مهندس الطيران العمودي مع زملائة الخواجات 1425ه للفنان الراحل محمد العلي عاشق نادي الرياض «رحمه الله» أيادٍ بيضاء عليَّ في حياتي الاجتماعية والدراسية والعلي بالمناسبة من الشخصيات الإدارية الداعمة لمسيرة الرياض وله حضور قبل أربعة عقود وكان من الذين يعشقون «مدرسة الوسطى» عشقاً أزلياً.. ومن حسن حظي أنني عايشت هذا الرجل الطيب عن كثب ولا أنسى أفضاله عليَّ فقد كان كثيراً ما يوجهني نحو الاهتمام بالتحصيل العلمي ويحرص على ان يجمع اللاعب ما بين المستوى الفني والتحصيل العلمي وساهم بتوجيهاته في حثي لمواصلة الدراسة بالحصول على الشهادة الثانوية ومن ثم السفر إلى أمريكا في بعثة لدراسة هندسة الطيران عام 1398ه وعدت بعد غربة طويلة مهندساً في الطيران العمودي بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بتوجيهات وتشجيع الفنان الراحل محمد العلي «رحمه الله» يبقى اسمه محفوراً في ذاكرتي ولا يمكن ان أنسى دوره التربوي والاجتماعي والدراسي في حياتي. كما لا أنسى الدكتور محمد سليمان الرويشد وكيل وزارة التربية فهو من محبي نادي الرياض وأمين صندوقه السابق وكان له دور إيجابي في مسيرتي الرياضية.