قام صاحب السمو االملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية امس بزيارة للمصابين جراء حادث التفجير الاجرامي الذي وقع بالرياض.وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر مستشفي الملك فيصل التخصصى مدير الامن العام الفريق سعيد القحطانى ومدير المستشفي انور الجبرتى وعدد من المديرين التنفيذيين.وقد اطمأن سموه على حالة المصابين وما يقدم لهم من رعاية طبية متمنيا لهم الشفاء العاجل.وتحدث سموه في تصريح عن اعتزاز خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني برجال الأمن البواسل وشكرهم سموه على تضحياتهم من أجل الوطن.وصرح سمو الأمير نايف بعد أن اطمأن على صحة رجال الأمن المصابين : إن هذا الوقت الذي يجب أن نكون فيه رجال أمن وأضاف سموه أن هذا العمل الاجرامي الذي حدث أمام مبنى يخص الأمن وهو مبنى المرور وقوات الطوارئ ويستهدف رجال الأمن إنما يزيد رجل الأمن السعودي شجاعة وتصميما وهو أهل لمواجهة هذه الفئة الضالة والتي قامت بعمل لايمت للإسلام بصلة كما قاله وبينه علماؤنا وهو عمل ضد الاسلام. واشاد سموه بموقف وعمل رجال الأمن حيث قال : إن رجال الامن اسود اشداء يواجهون الاجرام ضد الدين والمجتمع بكل إصرار وعزيمة. وقال سموه ان الارهاب الذي في بلادنا إنما هو تعبئة خارجية وللأسف تم التغرير بهؤلاء باسم الدين وهم أعداء للدين والوطن. وحذر سموه ان من يقف أو يرضى عن هذه الاعمال ويساعدها ومن يقف وراءها ان يعودوا الى رشدهم ويستسلموا وهذا اسلم لهم لأننا سوف نصل اليهم في أي مكان. وعن الارهابيين الملاحقين في جبال العيينة وهل تم القبض عليهم قال سموه إن البحث عنهم مازال مستمرا. وفيما يخص مؤتمر موقف الإسلام من الارهاب والذي يقام في جامعة الإمام قال سموه : انه سيتم الاستفادة من المؤتمر في بحث علمي يفيد في مواجهة الارهاب. الأمير نايف يتحدث لوسائل الاعلام