أكد عدد من المسؤولين وأصحاب الرأي أن الضربات الاستباقية ضد أصحاب الفكر المنحرف والسقيم تحمي الوطن من شرور الإرهابيين وتحافظ على سلامة مواطنيه. وأضافوا عقب إعلان وزارة الداخلية إلقاء القبض على 88 من الإرهابيين الذين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إجرامية بأن رجال الأمن في المملكة بمثابة صمام أمان لحماية الوطن من أصحاب الضلالات من الذين يتخذون الدين مطية لتنفيذ أعمالهم الإجرامية والدين منهم براء. وفي هذا السياق أوضح الباحث الشرعي والأمني سعيد محمد الحداوي الغامدي بقوله «رجال الأمن في وزارة الداخلية نموذج يحتذى به في دول العالم وهم أهل للثقة ونحن نشد على أيديهم للوقوف بوجه كل من يحاول زعزعة الأمن في وطننا أو يكون سببا في التغرير بالشباب لإرسالهم الى مواطن الفتن وهذه العمليات الاستباقية مثل التي أعلنت أمس أو غيرها هي ثمرة جهود مضنية للرجال المخلصين وأنا سبق أن قلت وما زلت أقول إن المغررين والمحرضين هم من الأسباب التي ابتلينا بها وهؤلاء لا بد من الوقوف لهم بالمرصاد، فضررهم كبير وقد تسببوا في ذهاب بعض الشباب والزج بهم في أتون الفتن للحرب مع الشيطان. من جهته أوضح زيد بن عبدالعزيز الدغيلبي وكيل محافظ الخفجي «نحن نعرف الجهود التي تبذل من رجال الأمن ونحن معهم ونساندهم ونشد على أيديهم ونتمنى لهم من الله العون والسداد ومن الخير أن يتم استباق الشرور قبل وقوعها وهذا ما تعودناه من رجال الأمن البواسل وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية». وأوضح رئيس بلدية النعيرية سعيد أحمد شويل بقوله «ليس مستغربا من رجال الأمن في هذا الوطن الإنجازات الأمنية التي تعودناها منهم ولكن المستغرب أن يكون بيننا من يحرض على الخروج عن طاعة الله ثم طاعة ولي الأمر، والضربات الاستباقية بالقبض على المحرضين ومن معهم هي إنجازات أمنية تسجل لرجال الأمن الأوفياء الذين وقفوا سدا منيعا بتوفيق الله عز وجل في وجه الإرهاب وأعوان الإرهابيين من المحرضين الذين تسببوا في التغرير ببعض الشباب للذهاب الى مواقع فتن وضلال وإرهاب، نحن مع رجال الأمن وندعو الله لهم بالتوفيق». وقال الشيخ فهد سعد العبلان (إمام وخطيب مسجد): «لقد ابتليت الأمة بمن يدعون أنهم أهل علم وأهل دعوة وهم دعاة الى الفتن، فمن يغرر بصغار السن وعامة الناس ويحرضهم على الخروج الى مواطن الفتن والدمار والارهاب من يفعل ذلك فهو لا شك صاحب فتنة ويجب ان يتم التصدي له وحسنا فعل رجال الأمن في هذا الوطن المبارك فقد عهدناهم رجالا أوفياء مخلصين ونسأل الله لهم العون والسداد والنصر والتوفيق». من جانبه أوضح الشيخ خلف بن فياض العجمي (إمام وخطيب جامع وواعظ): «نحن نعجب ان يكون هناك في هذا الوطن أو غيره من بلاد المسلمين من لا يزال يؤيد أو يساند أصحاب الإجرام والإرهابيين بعد ان انكشفت نواياهم وعدوانيتهم وظلمهم وجرائمهم والضربات الاستباقية للمحرضين هي توفيق من الله عز وجل وحكمة وسداد، نسأل الله ان يوفق رجال الأمن ويسدد خطاهم ويعينهم على حماية الأرواح والوطن».