تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله برقية من أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ جابر الاحمر الصباح، على إثر التفجير الآثم الذي وقع في مدينة الرياض بعد ظهر أمس.وقالت وكالة الأنباء الكويتية : إن أمير الدولة استنكر في برقيته مثل هذه الاعمال الاثمة التي تستهدف الناس الآمنين وتزهق أرواح الأبرياء بلا سبب ولا هدف مخالفة لامر الله تعالى.وأكد سموه لخادم الحرمين الشريفين على أن الكويت قيادة وحكومة وشعبا تقف مع شقيقتها المملكة العربية السعودية ضد عمليات الارهاب وتساندها في كافة اجراءاتها التي تتخذها لحماية مواطنيها وأراضيها وتثبيت دعائم الامن والطمأنينة في ربوعها. وتوجه سموه الى الله عز وجل ان يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق من كل شر وسوء ويجعلها بلدا آمنا في ظل خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة. كما تلقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني برقية مماثلة، ضمنها سمو أمير دولة الكويت عبارات الاستنكار لهذا الحادث الاجرامي والتأييد للشقيقة المملكة العربية السعودية في مواقفها واجراءاتها للتصدي لعمليات الارهاب الآثمة كما ضمنها رعاه الله تعازيه ومواساته بالضحايا الابرياء وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين. وتلقى صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز اتصالا هاتفيا من فخامة الرئيس ياسر عرفات رئيس دولة فلسطين أعرب فيه عن شجبه واستنكاره حادث التفجير الاجرامي الذي وقع في الرياض امس داعيا الله أن يحفظ للمملكة أمنها واستقرارها ويجنبها كل سوء ومكروه. وقد عبر سمو ولي العهد عن شكره وتقديره لفخامته على ما أبداه من مشاعر أخوية صادقة تجاه المملكة .. مؤكدا سموه أن تلك الاعمال الاجرامية التي تقوم بها شرذمة ضالة ستواجه بكل حزم حتى يتم اجتثاثها من جذورها. وتلقى صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء الاردن فيصل الفايز عبر فيه عن شجبه واستنكاره لحادث التفجير الاجرامى الذي وقع في الرياض امس، سائلا الله تعالى أن يحفظ للمملكة أمنها واستقرارها. وقد عبر سمو النائب الثاني عن شكره لرئيس وزراء الاردن على ما أبداه من مشاعر أخويه تجاه المملكة، مؤكدا سموه أن تلك الاعمال الاجرامية التى تقوم بها الفئة الضالة ستواجه بكل حزم. وفي بيروت، صدر بيان عن المكتب الإعلامي لدولة رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري وأدان فيه بشدة عملية التفجير الارهابية في الرياض. وقال: إن هذه الجرائم الارهابية التي ترتكب ضد أمن المملكة انما هي من صنع اعداء العرب والمسلمين وتخدم مصلحة من يريد زعزعة الاستقرار والامن في المملكة والعالم العربي بشكل عام. واضاف الحريري ان هذا الارهاب والعنف المنظم الذي يستهدف الامن والاستقرار في الدول العربية ويحصد عشرات المواطنين الابرياء من الرياض الى فلسطين في يوم واحد يتطلب موقفا عربيا موحدا ضد الارهاب سواء كان ارهاب دولة او ارهاب مجموعات تخدم اهداف اعداء العرب والمسلمين. وأكد الحريري : إن الامن والاستقرار يواجهان اخطر تحدي واجهته هذه الامة حتى اليوم ودعا الى الوحدة والتضامن في وجه هذه الهجمة لوقف استباحة الدم العربي وكرامة الانسان العربي وحقه في العيش بأمن وسلام واستقرار. واكد الحريري وقوف لبنان حكومة وشعبا الى جانب المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا وادانته لهذا الاعتداء الذي يستهدف أمن واستقرار المملكة وكل ما تمثله من قيم اسلامية واخلاقية وانسانية. وتلقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية تعازي وزير الخارجية الفرنسي ميشال بارنييه في ضحايا العدوان في الرياض. وفي رسالة تعزية نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية أعرب بارنييه عن شعور فرنسا بالسخط والاستياء والرعب ازاء هذا الاعتداء، كما قال المتحدث باسم الخارجية هيرفيه لادسو. وقال ان الوزير الفرنسي يوجه الى عائلات الضحايا تعازي فرنسا الحزينة ويؤكد له التضامن التام والتعاطف العميق للسلطات الفرنسية التي تؤكد تصميمها على مكافحة آفة الارهاب واجتثاثها. كما دانت دولة الامارات العربية المتحدة حادث التفجير في الرياض. وقال مصدر مسئول في تصريح نقلته انباء الامارات ان مثل هذه الاعمال الآثمة التي تستهدف حياة الامنين تخالف الشريعة الاسلامية السمحاء وكافة الشرائع والمواثيق. وأكد المصدر وقوف دولة الامارات العربية المتحدة وتضامنها قيادة وحكومة وشعبا مع المملكة الشقيقة وادانتها لهذا العمل الاجرامي. وأعربت دولة قطر عن ادانتها واستنكارها للتفجير الاجرامي. وجاء على لسان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية القطرية أن هذه الاعمال الاجرامية تتنافى وتعاليم الدين الاسلامي الحنيف والقيم الانسانية والاخلاقية، معبرا عن تعازي دولة قطر ومواساتها لأسر الضحايا والمصابين وتضامنها مع المملكة العربية السعودية الشقيقة وان يحفظها الله من كل سوء ومكروه. وأدان عبدالرحمن بن حمد العطية الامين العام لمجلس دول التعاون الخليجي جريمة التفجير في الرياض. وأكد عن رفض مجلس التعاون لدول الخليج العربية لكافة الاعمال الارهابية الآثمة البعيدة عن روح الدين الاسلامي الحنيف والدخيلة على معتقداته السامية وبكافة صورها واشكالها وايا كانت دوافعها. ودعا العطية، الله عز وجل ان يحفظ المملكة من كل سوء ومكروه وان يديم عليها نعمة الامن والامان فى ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين.