@ كسب دوري 2004 فريقي الوصل والشباب اللذين لحقا بالمربع الذهبي في المحطة الأخيرة بفوزهما على الأهلي والعين بطلي المجموعتين، بينما خسرت المسابقة فريقي الوحدة والجزيرة رغم فوزهما على الاتحاد والنصر، حيث احتلا المركز الثالث في المجموعتين، وهو مركز لا يسمن ولا يغني من جوع. ومنحت الجولة الاخيرة في الدور الثاني شهادة براءة لأندية الدوري، برغم اللغط الكثير الذي ساد الساحة الكروية قبل انطلاق عاصفة الخميس ، فلا الأهلي كان صيدا سهلا امام الوصل ولا الاتحاد كان بنك أهداف لفريق الوحدة، ولا النصر كان فريقا مستسلما أمام الجزيرة، ولا العين كان متخاذلا امام الشباب، لتطوى المسابقة مرحلتها الأولى تأهباً لما هو أهم حيث المربع الذهبي الذي سيكشف النقاب عن بطل 2004. @@@ الشباب خدم نفسه بنفسه، وألحق بالعين أول خسارة هذا الموسم فاستحق ان ينضم لركب الكبار في مربع الذهب، بينما لم يستفد فريق الجزيرة من فوزه على النصر، من قريب أو بعيد، وحقيقة الأمر فإن الجزيرة ودع المسابقة يوم أخفق في الفوز على الشباب في الجولة قبل الأخيرة التي اقيمت بملعب العنكبوت وبين جماهيره، بينما سارت الأمور وفق ما يشتهي الجوارح الذين انتزعوا تعادلا من الملعب الجزراوي، قبل ان يكسبوا الفريق العيناوي في الجولة العاشرة. @@@ فريق الوحدة خسر بطاقة التأهل يوم ان فشل في تعويض فارق الأهداف مع الوصل خلال مباراته مع الإمارات اخير المجموعة برغم اقامة المباراة على ملعب الوحدة وبين جماهيره، وفارق هدف واحد مع الإمارات، وهدف واحد مع الاتحاد لم يكن كافيا على الاطلاق للفوز بالمركز الثاني على حساب الوصل الذي استطاع خلال آخر عشر دقائق تحويل الخسارة الى تعادل ثم فوز وتأهل للمربع الذهبي. وبخروج الوحدة من الدوري يكون قد ودع الموسم المحلي، ليتفرغ لمهمته الآسيوية التي نأمل ان تكون اكثر توفيقا من النتائج المحلية. @@@ الأهلي أثبت عمليا انه لا يمكن ان يزايد على مبادئه، لذا قدم مباراة قوية وخسر بصعوبة بفارق هدف، برغم غياب سبعة من لاعبيه الأساسيين، في حين انه خسر أمام الوصل في الدور الأول بالأربعة وهو يلعب بكامل نجومه، ليحقق الوصلاويون انجازا بالفوز على الأهلي مرتين في نفس الدوري وهناك مواجهتان اخريان بينهما في المربع الذهبي، ليتواصل الحوار الأهلاوي - الوصلاوي في دوري هذا الموسم. @ الاتحاد الاماراتية