كشفت شركة إنتل الامريكية لرقائق الكمبيوتر وأشباه الموصلات النقاب عن جيل جديد من الرقائق مخصصة للهواتف وأجهزة الكمبيوتر الجوالة. تتمتع هذه الرقائق الجديدة بقوة تمكنها من تشغيل ملفات أقراص الفيديو متعددة الاغراض (دي في دي) والمشاركة في مؤتمرات الفيديو. ولكن هذه الرقائق تحتوي على خصائص أمنية تمنع تشغيل ملفات التسجيلات والافلام غير المرخصة. وقالت الشركة التي توجد في وادي السيليكون بمدينة سان فرانسيسكو الامريكية إن عائلة الرقائق الجديدة التي تحمل اسم بي إكس أيه 27 إكس قادرة على التعامل مع صيغ متعددة من تقنيات الاتصالات اللاسلكية مثل خدمات الجيل الثالث للهاتف الجوال والاتصالات بنظام جي إس إم وجي بي آر إس ونظام دبليو آي ماكس وبلو توث. وتأمل إنتل أن تؤدي هذه الرقائق الجديدة إلى سيطرة الشركة الامريكية على سوق رقائق الهواتف وأجهزة الكمبيوتر الجوال كما تسيطر على سوق رقائق أجهزة الكمبيوتر الشخصي. وتوجد رقائق إنتل في حوالي تسعين في المائة من أجهزة الكمبيوتر الشخصي في العالم. وقال سيان مالوني النائب التنفيذي لرئيس الشركة في بيان: "نظرا لتوافر صيغ متنوعة للاتصالات اللاسلكية واسعة النطاق بصورة متزايدة يجب أن تتحلى الاجهزة الجوالة بالمزيد من التوازن بين الاداء وإمكانيات الطاقة المنخفضة المتاحة لها". وتحتوي الرقائق الجديدة أيضا على تكنولوجيا معقدة لادارة الطاقة بهدف إطالة عمر البطارية في الاجهزة الجوالة سواء كانت هواتف أو كمبيوترات. كما تحتوي على نظام أمن فريد يمنع تشغيل المواد الموسيقية والترفيهية التي تتمتع بحقوق ملكية فكرية إذا لم تكن مرخصة.