«إي سوبي» يجمع معلومات الإنترنت من المعلوم أن صناعة أدوات الذاكرة الرقمية المحمولة، التي يشار إليها أحياناً باسم «ذاكرة الفلاش»، تشهد تطورات تقنية متسارعة، تبرز من خلال التعديلات التي يجريها مصنعو تلك الأدوات لتحسين أدائها من خلال رفع مستوى سرعتها في معالجة البيانات، وكذلك من خلال زيادة سعتها في تخزين المعلومات. وأخيراً، كشفت شركة «ترانسيند إنفورميشن» Transcend Information المتخصصة في مجال وسائط التخزين ومنتجات الوسائط المتعددة، عن ابتكارها الأحدث من أقراص الذاكرة الرقمية، الذي تضمن عدداً كبيراً من المزايا المتطورة تقنياً. وكذلك أعلنت عن تحالفها مع شركة «إيزوبي إنك» Esobi Inc. وعملت الشركتان على تقديم نوع متقدم من أداة الذاكرة الرقمية «جيت فلاش في30» JetFlash V30 تصل سعتها إلى 8 غيغابيت. وزوّدتها ببرنامج «إي سوبي إنترنت» eSobi Internet، الذي يتيح التعامل مع المعلومات وإدارتها، إضافة الى إمكان ربطه مع محركات البحث عن المعلومات على الشبكة العنكبوتية مثل «غوغل» Google و«ياهو» Yahoo إلى واجهة تلك البرنامج. وكذلك يستطيع المستخدم تشغيل برنامج البريد الإلكتروني «أم أس أن» MSN، الذي يتيح المحادثة بالنصوص والصوت والصورة، وإضافته إلى واجهة «إي سوبي» أيضاً. وتوفر هذه الأقراص الحصول على الأخبار من خلال الاختيار بين 21 قناة مسبقة الضبط. وتجدر الإشارة إلى أن برنامج «إي سوبي» يدمج معه برنامج «آر أس أس ريدر» RSS reader، الأمر الذي يحوّل أداة «جيت فلاش في 30»، من مجرد جهاز للتخزين إلى أداة فعالة لتجميع البيانات والأخبار من الإنترنت. وإضافة إلى تلك المزايا، تتمتع أداة «جيت فلاش في 30» بكفالة لمدى الحياة. طابعة ليزر صديقة للبيئة تحاول شركات المعلوماتية دوماً الربط بين ما ينجزه اختصاصيوها من اكتشافات واختراعات علمية من جهة، واستثمار تلك الإنجازات في الصناعة والتجارة والخدمات وغيرها من جهة أخرى. ويترتب على ذلك تعامل المنتج العلمي مع مقتضيات السوق، من خلال العمل بمبدأ العرض والطلب. ومن شأن ذلك زيادة المنافسة التي تخلق مناخاً محفزاً على الاكتشاف والإبداع، وتشجيع المبادرة الفردية. ويمكن تلمّس هذا المناخ في صناعة ال«هاي تيك» جميعها، ومن ضمنها صناعة الطابعات الرقمية التي تمثّل سوقاً ضخمة. ويبرز اسم شركة «لكسمارك» lexmark في قائمة الأطراف الأكثر قوة في المنافسة في ذلك السوق. وقد طرحت أخيراً طابعتين ليزريتين أحاديتي اللون (بالأبيض والأسود). وحملتا اسم «إكس 264 دي أن» و«أكس360». وتجمع كل واحدة منهما عدداً من الوظائف المكتبية الأساسية في طابعة مدمجة، بحيث تنهض بمهام الطباعة والنسخ والمسح الضوئي والفاكس. وتتميز الطابعتان بسرعتهما العالية في طباعة المستندات، مع الحفاظ على وضوحها. وتوفران إمكان استعمال الطابعة عينها لأكثر من مستخدم في الوقت نفسه، من خلال استعمال تقنية الاتصال بالشبكات اللاسلكية، التي تؤمنها خاصية الاتصال اللاسلكي من نوع «واي فاي» Wifi. وتتميّز طابعة «إكس 460» بحجمها الصغير، الذي يسمح بوضعها على سطح المكتب. كما توفر خاصية التعامل مع خراطيش الحبر العالية الإنتاجية التي يؤمن كل منها طباعة ما يزيد على 15 ألف صفحة، ما يعني تقليل عدد مرات استبدال خراطيش الأمر الذي يساهم في توفير الوقت والمال. وتعتبر «إكس 460» صديقة للطبيعة بفضل تقديمها خدمة الطباعة على وجهي الورقة. «لاب توب» لمن يتنقل كثيراً لوحظ أخيراً، تزايد أعداد مستعملي الكومبيوتر المحمول «لاب توب»، خصوصاً في أوساط الشباب الذين يبدون ميلاً كبيراً للأدوات القابلة للحمل والتنقل. وكذلك لقي ال«لاب توب» رواجاً كبيراً في صفوف الطلبة في الثانويات والجامعات، إضافة الى تحوّله صديقاً دائماً لأصحاب المهن المتخصصة ورجال الأعمال والباحثين وغيرهم. وفي سياق المزج بين العملانية وزيادة مستوى أداء الكومبيوتر المحمول، عرضت شركة «سامسونغ» Samsung الكورية الجنوبية أخيراً، «لاب توب» من نوع «أكس 460». ويبدو من تصميمه أنه أُعِدّ ليلبّي متطلّبات المستخدم الكثير التنقل. إذ يساعد معالج المعلومات من نوع «سنتترينو 2» Centrino 2، الذي تصنعه شركة «انتل» Intel على استهلاك أقل للبطارية فيسمح بزيادة أمد حياتها، وبالتالي يمنح قدرة تجوّل أكبر. وإضافة إلى ذلك، زُوّد ال«لاب توب» «أكس 460» بطاقة رسوم رقمية عالية الوضوح من نوع «أن فيديا جي فورس جو 9200 أم جي أس» NVIDIA GeForce Go 9200M GSK. كما يحتوي «أكس 460» على شاشة لمّاعة مسطّحة تعمل بتقنية كهرباء «ليد دبليو أكس جي أي» LED WXGA، ما يجعلها تستهلك طاقة أقل بالمقارنة مع بقية أنواع الشاشات. وتسمح هذه الشاشة بالحصول على صور شبيهة بالصور الفوتوغرافية، ما يؤمن القدرة على قراءة النصوص في شكل أفضل. ويصل وزن «أكس 460» إلى 1.9 كيلوغرام. ومن ناحية أخرى، زوّد «أن سي 20»، بطّارية تعمل لمدة 6.5 ساعة ولوحة مفاتيح بقياس عادي. وتغطّي تكنولوجيا «نانو سيلفر» Silver Nano لوحة المفاتيح بمسحوق أيوني فضّي دقيق، ليمنع البكتيريا من العيش فيها. أخبار سريعة... استضاف «مركز دبي الدولي» أخيراً، «معرض الخليج للتعليم والتدريب» الذي ضم أربعة أقسام هي «توظيف الطلاب» و«تطوير وتدريب الموارد البشرية» و«معرض الوظائف» و«معدات وتكنولوجيا التعليم». في خطوة تهدف لحماية حقوق الملكية الفكرية، تعمل وزارة الثقافة والإعلام في السعودية بالتعاون مع وزارتي التجارة والمالية، على تكثيف الجهود على مستوى المملكة لحظر دخول الأجهزة غير المرخصة، التي تختص باستقبال المحطات التلفزيونية المدفوعة. اعتمدت شركة «ريفيربيد تكنولوجي» Riverbed Technology لتكنولوجيا المعلومات التي تعمل في مجال الشبكات والتطبيقات والتخزين، شركة «لوسي للمفاتيح الكهربائية» Lucy Switchgear، لتصنيع المكونات الكهربائية لأجهزة «ريفيربد ستيلهيد» Riverbed Steelhead في أقسام المؤسسة كافة. منحت «الجمعية الدولية لإدارة التكنولوجية»، واختصاراً «IAMOT اياموت» International Association for Management of Technology، جائزتها السنوية لعام 2009، لرئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا. أطلقت شركة «بتلكو» سلسلة من أجهزة المساعد الرقمي الشخصي «بلاك بري كورف» BlackBerry Curve التي تزود رجال الأعمال خدمات حيوية مثل البريد الإلكتروني، الهاتف، الإنترنت، الرسائل النصية القصيرة، المنظم وبرامج البيانات الخاصة بالمؤسسات، إضافة الى المكالمات الهاتفية عبر شبكات الخليوي. بهدف تطوير قدرات الإختصاصيين والعاملين على إدارة صفحات المواقع الالكترونية، عقد «مركز المعلومات الوطني» ورشة عمل ثانية ضمن مشروع «دعم ومساندة القطاعات والإمارات لتشغيل المواقع على الانترنت». قادت شركة «إي أم سي» EMC المتخصصة في البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات، سوق برمجيات التخزين العالمية من حيث معدل الإيرادات الإجمالي للعام 2008، وذلك وفقاً للتقرير الفصلي العالمي الخاص ببرمجيات التخزين، الصادر عن شركة الأبحاث المستقلة «آي دي سي» IDC. ضمن فعاليات «المؤتمر السنوي الخامس عشر لجمعية المكتبات الخاصة، فرع الخليج العربي»، أطلقت شركة «إديوتك الشرق الأوسط» Edutech Middle East تقنية «طبقة الترجمة الديناميكية» التي تساعد الأشخاص الناطقين بالإنكليزية كلغة ثانية من خلال توفير ترجمة دقيقة وفورية للكلمات والجُمَل بحسب سياقها في النصوص. تشير تقارير صادرة عن مؤسسات بحثية عالمية مستقلة إلى إصابة جهازين من أصل ثلاثة متصلة بشبكة داخلية، إثر تعرضها لبرمجيات وهجمات خبيثة. لذا، أطلقت شركة «تريند مايكرو» Trend Micro حزمتين أمنيتين مصمّمتين لتوفير حماية منيعة للشبكات الداخلية، ما يُمكّن الشركات من حماية شبكاتها بسلاسة، والتغلُّب على مصاعب تبني الحلول الأمنية. كما يضمن للشبكات مواكبة التحولات المتسارعة في عالم البرمجيات الخبيثة والزيادة المطردة في كميتها وتعقيداتها وآثارها المدمِّرة.