أظهرت كرة القدم وجهها القبيح هذا الموسم حيث أطلت فيه إصابة الرباط الصليبي برأسها بشكل غير مسبوق في ظل إصابة عدد كبير من اللاعبين بهذه الإصابة مقارنة بالمواسم الماضية. فهذه الإصابة «اللعينة» التي دائما تكون ناجمة عن ضعف العضلات أو عدم التناسق العضلي العصبي أو الإجهاد المستمر أو الجري أو القفز أو الدخول العنيف الذي يسبب التواء في الركبة، وبالتالي قطع الرباط، أجبرت الكثير من اللاعبين المميزين على الاعتزال المبكر كما حدث مع النجم الدولي السابق نواف التمياط الذي ودع الملاعب قبل سنوات رغم صغر سنه إلى جانب غيره من اللاعبين المميزين. وفي هذا الموسم -الذي مازال في منتصفه- تعرض سبعة من لاعبي الأندية في دوري جميل للمحترفين لهذه الإصابة، حيث أصيب من الأهلي ثلاثة لاعبين، هم: كامل الموسى وياسر الفهمي ومحسن العيسى ولاعب الهلال يحيى المسلم ولاعب الشباب نايف هزازي ولاعب الفيصلي عواد العنزي ولاعب العروبة المحترف المالي الياسو اسياكا. وهؤلاء اللاعبون لن تستفيد أنديتهم من خدماتهم حتى نهاية الموسم الجاري، حيث أجرى كل منهم عملية جراحية وبدأ برنامجه التأهيلي، لكن هل سيستعيد هؤلاء اللاعبون إمكاناتهم الفنية.