زادت حدة الشغف على المعلومات المحيطة بزواج نجم كرة القدم الانجليزي ديفيد بيكام امس عندما نشرت صحيفة بريطانية ادعاءات امرأة ثانية بأنها كانت على علاقة ببيكام. ونفى كابتن المنتخب الانجليزي البالغ من العمر 28 عاما ادعاءات سكرتيرته الشخصية ربيكا لوس خلال الايام السبعة الماضية بأنها مارست معه الرذيلة في مدريد. ونشرت صحيفة "نيوز اوف ذا وورلد" امس الاحد مزاعم امرأة اخرى بشأن علاقة مزعومة في يوليو 2001 أي بعد عامين فقط من زواج بيكام من فيكتوريا ادامز العضوة السابقة بفريق (سبايس جيرلز) لموسيقى البوب. وقالت الصحيفة ان المرأة اسمها سارة مربيك (29 عاما) وهي ابنة محام وانها قابلت بيكام في سنغافورة بينما كان يلعب في مانشستر يونايتد الانجليزي اثناء جولة للفريق في منطقة آسيا والمحيط الهادي قبل انطلاق موسم الكرة. ونشرت الصحيفة ايضا مقابلة مع لوس (26 عاما) وقال متحدث باسم الصحيفة انها حصلت على مبلغ ضخم مقابل نشر هذه الادعاءات التي وصفها بيكام بانها مضحكة. وثارت تكهنات بشأن مستقبل زواج بيكام من فيكتوريا الذي بدأ قبل خمسة اعوام منذ ان انتقل الفتى الذهبي للكرة الانجليزية من مانشستر الى ريال مدريد الصيف الماضي. ورفضت زوجته الانتقال الى اسبانيا رغبة منها في الاستمرار في عملها كمغنية في بريطانيا والاحتفاظ بطفليهما معها. وادى نشر صحف شعبية رسائل فاضحة قيل ان بيكام ولوس تبادلاها على التليفون المحمول الى اثارة عاصفة من التكهنات . ولوس هي ابنة دبلوماسي هولندي وام انجليزية وظهرت في صورة مع بيكام في ناد ليلي في مدريد في سبتمبر الماضي مما اثار شائعات بانها كانت على علاقة معه في ذلك الوقت. ونفى بيكام المزاعم في بيان الاسبوع الماضي قال فيه: اعتدت على مدار الاشهر القليلة الماضية على قراءة تقارير مضحكة بشأن حياتي الخاصة وهذه (القصة) مجرد مثال آخر. يذكر ان بيكام التقى بفيكتوريا في منتصف التسعينات وتزوجا في حفل يشبه زيجات العائلة المالكة عام 1999 اثار انتقادات بسبب البذخ الذي اتسم به.