بدأت قرية المطيرفي بالاحساء تعاني من أزمة أراض سكنية بوسطها في ظل نقص المخططات وانحسار التوسع العمراني وشح الأراضي بداخلها مع ازدياد عدد السكان الذين لا يرغبون في التوجه إلى أطرافها بسب عدم توافر الخدمات ونقص سبل الراحة، حيث وصل سعر المتر الواحد بوسط المطيرفي تقريباً إلى رقم خيالي مما اضطر البعض إلى الانسحاب وعدم المساومة بالسعر، والذي لا يتوافق مع دخل الفرد في المنطقة مع وجود مخطط لا تتوافر به خدمات أو لا يرغب الأهالي التوجه اليه . ويعود السبب : إلى وجودها بين مناطق زراعية . أما الشقق فلا يرغب ملاكها في تحويلها لأراض سكنية بالتالي انحسار التوسعة العمرانية ما سبب ازدحاما واكتظاظا بالقرية مع عدم ذكر للبلدية عن التوسعة وإيجاد الحلول لهذه المشكلة . وقد بلغ سعر ألارض في المتر الواحد بوسط المطيرفي في حدود 1000 ريال، في مساحة لا تتعدى أراضها 273 متر مربع، وهو قابل للزيادة في ظل انعدام الأراضي الداخلية، وكذلك توجد مخططات مثل مخطط الرضا والبستان والنمر، حيث يوجد بمخطط الرضا 253 قطعة أرض، ويتراوح سعرها ما بين 65 إلى 100 ألف ريال ولكن أهالي المنطقة لا يفضلون التوجه والاستقرار بها بسبب نقص الخدمات أو الابتعاد عن لب المكان الذين عاشوا فيه أما مخطط البستان والنمر فهو لم يطرح إلى حتى الآن مع وجود اللائحات، وقد طالب المواطنون البلدية بالاهتمام بالمخططات وتوفير الخدمات، وإيصالها لكي يتسنى للجميع الذهاب والاستقرار بها، وتشهد منطقة المطيرفي، تأزماً مع باقي قرى ومدن منطقة الأحساء في ظل قلة الأراضي السكنية مع عدم توفير مخططات إيجابية موصولة بالخدمات . فالحركة العقارية بالمطيرفي نشطة في بعض الوقت في إيجار المحلات التجارية حيث يتراوح أسعارها ما بين 7 إلى 20 ألف ريال والسكنية تتراوح أسعارها ما بين 6 إلى 10 آلاف ريال. وقد عبر محمد (صاحب مكتب عقار) أنه يجب على البلدية الاهتمام بالأحياء السكنية وتوصيلها بالخدمات، وتوفير مخططات سكنية أكثر إيجابية لتلافي الارتياح من القاطنين من السكان ووضع ميزات يشاهدها الساكن.