ذهبت إلى أحد المستوصفات الخاصة ودخلت على الطبيب المختص بأمراض الباطنة وبعد أن كشف على مكان الآلام قام بعمل (روشتة) طويلة من الأدوية لم تكفه ورقة واحدة ودخل على الورقة الأخرى وناولني الورقة على أن أزوره بعد أسبوع خرجت متأملاً العدد الكبير من الأدوية التي وصلت إلى نحو ستة من الأدوية، ثم دخلت إلى أقرب صيدلية وسألت الصيدلي عن أهمية تلك الأدوية فأشار إلى أن ثلاثة من هذه الأدوية غير هامة فاوقفت الشراء وذهبت إلى مستوصف آخر وقابلت الاختصاصي وسردت له الأدوية التي اعطاني إياها الطبيب الآخر، فأكد لي أن نصف ما وصفه الطبيب الاول عبارة عن أدوية مسكنة وحيث أني لا أعاني من الآلام فلا داعي لها أساساً . لماذا يقوم بعض الأطباء بمثل هذا العمل، وهل هناك اتفاق سرى بينهم وبين الصيدليات لتصريف الأدوية. لقد تزايدت معاناة المرضى جراء المطالب المتعددة التي يطالب بها الأطباء في المستشفيات والمستوصفات الخاصة والتي ترهق كاهل المريض مادياً فبدلا من وجود العلاج تضاف عليه أعباء مادية أخرى مثل عمل الأشعة والفحوصات العديدة ة والعديد من هؤلاء الأطباء يعمدون لذلك لزيادة الدخل لصاحب المؤسسة الطبية مما يخلق نوعا من الصراع بين المريص والطبيب والمريض هو الضحية في كل الأحوال لأنه يسعى للاطمئان على صحته بأي ثمن لأنها اغلى ما يملك. وادعو هنا وزارة الصحة لأن تبادر بحل هذه القضية . عامر الصيعري الدمام