قال مدير عام العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية الدكتور سعود المصيبيح، إن التهم الموجهة للسعوديين الذين أعلن عنهم مؤخرا (ضمن ما يسمى قائمة ال24) تضمنت مغادرتهم المملكة وانقطاع الاتصال بهم مشيرا إلى اختلاف أسباب ذلك، فمنهم من ذهب لأعمال الإغاثة أو تدريس العلوم الشرعية والقرآن الكريم، ومنهم فئة اندفعت خلف دعوات جهادية دون استرشاد بالمراجع الشرعية المسؤولة بالمملكة. وعن المحتجزين السعوديين في جوانتانامو، أكد المصيبيح أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تبذل قصارى جهدها للإفراج عنهم، موضحا أن التنسيق مع الولاياتالمتحدة مستمر بهذا الخصوص، حيث أرسل وفد إلى جوانتانامو قابل المحتجزين السعوديين وطمأن ذويهم، وكشف عن استلام ما يقارب 594 رسالة منهم سلمت لذويهم.. مضيفا انه منذ بداية العام الماضي تم استلام خمسة معتقلين، فيما تجري مفاوضات للإفراج عن البقية بإذن الله، وقد ظهرت مؤشرات طيبة في هذا الاتجاه. وعن مكتب متابعة المواطنين في الخارج، شدد المصيبيح على انه يتبنى قضايا المعتقلين وأسرهم من الناحية الإنسانية، كما يستقبل اتصالات الأسر للتبليغ عن اختفاء أو فقد أحد أبنائها، مؤكدا أن المكتب يتخذ الإجراءات الضرورية للتحري عن الشخص المفقود وتحديد مصيره بالتنسيق مع الجهات المختصة.