واصل مكتب متابعة أحوال المواطنين السعوديين المحتجزين أو المفقودين في خارج المملكة أعماله لتحقيق أهدافه وأهمها الافراج عنهم والقيام بالواجب حيال التواصل مع أسرهم بالشكل المطلوب . وأكد مدير عام العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية الدكتور سعود بن صالح المصيبيح أن المكتب على اتصال مباشر مع أهالي المواطنين المعتقلين والمفقودين منهم على الهاتف رقم / 4014980 / الذي يعمل على الإجابة عن استفساراتهم وبذل الجهد على تقديم كل مايمكن عمله في هذا الشأن. وأشار مدير عام العلاقات والتوجيه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إلى أنه صدرت توجيهات كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبالعزيز وزير الداخلية تتضمن أهمية استمرار التواصل مع أسر ذوي المحتجزين وطمأنتهم بأن جهود الدولة مستمرة في سبيل اطلاق سراح جميع المحتجزين بعيداً عن المزايدات الإعلامية بالإضافة إلى سؤالهم عن أحوالهم والقيام بكل مايمكن عمله في شئونهم الاجتماعية والتنظيمية. وعن موضوع الرسائل اشار الدكتور سعود المصيبيح إلى انه تم بعث مايقارب من 1500 رسالة تقريباً إلى المعتقلين في غوانتانامو وتم إستلام مايقارب الألف رسالة تم تسليمها في حينها لذوي المحتجزين0 وأرجع قلة عدد الرسائل الواردة مقارنة بالصادرة أن الرسائل المرسلة تتم من جميع أفراد اأسرة المحتجز بخلاف الرسائل الواردة التي تكون من المحتجزين فقط لذويه إضافة إلى ان مجموعة من المحتجزين يرفضون إرسال الرسائل في الفترة الاخيرة كنوع من أنواع الاحتجاج. وطمأن الجميع بأن حالة جميع المحتجزين الصحية جيدة وأنهم يتمكنون من أداء شعائرهم الدينية بكل يسر وسهولة وذلك بناءاً على مايرد من رسائل بعضهم لذويهم 0 ولفت النظر الى الجهود التي بذلت للافراج عن تسعة مواطنين وتم إطلاق سراح خمسة منهم وأحدهم تزوج مؤخراً بجضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الامنية . الجدير ذكره أن مكتب متابعة أحوال المواطنين السعوديين المحتجزين أو المفقودين في خارج المملكة أنشىء بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظه الله بتاريخ 11 / 8 / 1422ه- لمتابعة أوضاع جميع المواطنين السعوديين المحتجزين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية وفي غوانتانامو وأفغانستان وباكستان والشيشان والعراق وغيرها والبحث عن من فقد منهم والتواصل مع ذويهم وطمأنتهم بالجهود التي بذلت ولاتزال تبذل من ولاة الأمر حفظهم الله لإعادة المحتجزين إلى أهلهم وذويهم وجمع الشمل بهم والذي جاء من القناعة التامة والحرص المستمر لحكومة خادم الحرمين الشريفين على أبنائها ورعايتها لهم. // انتهى // 0949 ت م