حافظ فريق الخويلدية على صدارته للادوار النهائية المؤهلة لدوري الدرجة الثانية رغم تعادله الصعب امس امام التقدم 2-2. في لقاء قدم فيه التقدم مستوى فنيا يعد الاميز له طوال التصفيات على عكس الخويلدية الذي قدم اقل من المتوقع منه وكاد يفقد نقاط اللقاء الثلاث. وكانت هذه المباراة مليئة بالبطاقات الملونة خصوصا للاعبي التقدم الذين لعبوا بروح قتالية كبيرة وطرد على اثر الشد العصبي لاعب الخويلدية بشير عباس في الوقت بدل الضائع من اللقاء سجل هدفي الخويلدية علي شملان 35 وعلي العلوي 49 فيما سجل هدفي التقدم على المطيري و7 ومحمد علي 71. وبذلك رفع الخويلدية رصيده ل 4 نقاط ويكفيه التعادل في اللقاء الاخير امام الاخدود حتى يتأهل رسميا للثانية اما التقدم فقط جدد حظوظه رغم حصوله على النقطة الاولى. وبعد اللقاء اكد مدرب الخويلدية محمد الدشيشي انهم لا يزالون يملكون الحظوظ الافضل في التأهل رغم التعادل امس. ولم يبد اعجابه بالمستوى الفني الرفيع الذي قدمه افراد التقدم مشيرا الى ان امتلاكهم للفرصةالاخيرة جعلهم يلعبون بروح قتالية. في المقابل قال مدرب التقدم رضا العيسوي ان فريقه فرط في فوز كان في متناول يديه لكنه شدد على ان حظوظهم لا تزال باقية في التأهل. التهامي * الاخدود وكان فريق التهامي قد رفض فقدان الامل في التأهل حينما فاز على الاخدود بهدف وحيد سجله يحيى علي الدقيقة 76 في لقاء غلب عليه الشد العصبي. يجدد بذلك التهامي حظوظه بقوة في التأهل للثانية حيث ان فوزه في اللقاء الاخير امام التقدم يعني تأهله بعد ان رفع رصيده الى 3 نقاط فيما بقي الاخدود على نقاطه الثلاث ايضا. وبعد نهاية اللقاء اكد حمزة قناعي اداري التهامي انهم جاهزون لحسم الامور في اللقاء المقبل والاخير امام التقدم بعد ان استعادوا توازنهم بالفوز على الاخدود. فيما ابدى اداري الاخدود جعفر آل سوار اسفه على الخسارة وتمنى ان يعود الفريق بقوة ويفوز في لقائه الاخير امام الخويلدية حتى يضمن التأهل. وبعد نهاية لقاءي الامس يبدو ان جميع الفرق لها الحظوظ في التأهل وان كان الخويلدية اقوى الفرق حظوظا لانه يحتاج لنقطة وحيدة اما التقدم فيحتاج لثلاث نقاط. فيما ستعتمد حظوظ الاخدود في التأهل على اللقاء الاول في اليوم الختامي بين التهامي والتقدم حتى يعرف مدى حظوظه لكن خسارته من الخويلدية تؤكد خروجه من المنافسة نهائيا. ولاتزال احتمالات اقامة لقاء فاصل قائمة بشكل كبير لتحديد المتأهل الثاني بعد ختام الادوار الحالية. من لقاء التهامي والاخدود