تطرح وزارة التربية والتعليم برامج وانشطة في فترة الصيف من خلال المراكز الصيفية. والذي نلاحظه ان جميع المشرفين عليها ممن يعملون بمكاتب الاشراف التربوي او في المدارس, فلماذا لا يترك المجال لأن يكون معظم المشرفين على المراكز الصيفية من طالبات وطلاب الجامعات وان تعتبر لهم فترة تدريب وتحسب لهم كساعات دراسية كما يعمل بها في الجامعات خارج المملكة او فترة تدريب قبل الالتحاق بالوظائف الاساسية وايضا هناك بعض الخريجين والخريجات لم تتح لهم فرصة عمل خلال العام الدراسي فهذا يساعد الدولة على توفير وظائف لفترات محدودة خلال العام للتغلب على البطالة كما ان له مردودا نفسيا واجتماعيا وأمنيا على الجيل الجديد, من الشباب لشغل اوقات الفراغ في فترة الاجازة الصيفية وتحملهم المسؤولية وابراز ما لديهم من افكار وبرامج جديدة تتناسب مع احتياجات الجيل الجديد فهم قريبون منهم ويستطيعون ان يصلوا الى الوسائل التي تشبع رغباتهم مع ضرورة مساندة ذوي الخبرة من الجيل السابق والوقوف معهم. فآمل ان تكون المبادرة من الاخوة والاخوات في التنحي لاتاحة الفرصة لجيل الشباب لاخذ دورهم في المجتمع حتى ولو لاشهر معدودة وكذلك بالنسبة لتعليم الكبيرات حيث ان المشرفات تحصلن على المال من عدة جهات بينما هناك طابور طويل من الجيل الجديد في انتظار الفرصة.