رحب اعضاء مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالشرقية بتوجه الادارة لفتح المجال في عضوية اللجان لجميع المنتسبين مؤكدين ان الخطوة جيدة وستساهم في تفاعل المنتسبين مع الغرفة وزيادة نشاطات اللجان بالاضافة الى ربط منتسبي الغرفة مع مجلس الادارة وتشجيع التواصل والتفاعل بين رجال الاعمال في المنطقة. من جهة اخرى انتقد بعض اعضاء اللجان هذه الخطوة مؤكدين ان عمل الاعضاء تطوعي والانتخابات عملية متعبة جدا وتحتاج الى وقت وجهد، والعاملون حاليا في اللجان سيساهمون في خدمة القطاع بأكمل وجه. وطالب مجموعة من اعضاء اللجان باتمام عملية الترشيح والانتخابات وفق خطوات مدروسة تبتعد عن المحسوبية في قراراتها والاجتهادات الشخصية. تشجيع التواصل واكد عبدالله العمار عضو مجلس ادارة الغرفة ان مجلس الادارة في دورته الحالية شكلت فريق عمل لتطوير اداء اللجان وتعمل على تفعيل دورها لخدمة المنتسبين وتشجيع التواصل بين الاعضاء والمنتسبين في جميع القطاعات بالغرفة. واضاف ان المنتسب يجب ان يختار العضو الفعال والذي يرى فيه الكفاءة العالية والتي يساهم من خلالها في خدمة منتسبي القطاع موضحا ان اعضاء اللجان لا يأخذون الاتعاب نتيجة الاجتماعات في الغرفة بل انهم يعملون متطوعين لخدمة القطاع واظهار مشاكل وهموم المنتسبين وتذليل العقبات التي تقف امام تطور القطاعات. خطوة جيدة وقال رياض الربيعة عضو مجلس الادارة انها خطوة جيدة وينتج عنها تفاعل المنتسب مع اللجان حيث ان اللجان هي خلاصة نشاطات المنتسبين. واضاف ان كل عضو في اللجنة يعتبر متطوعا ويشكر على خدمة المنتسب في جميع المجالات مؤكدا ان نجاح هذه الخطوة يحددها المنتسب ومدى تفاعله مع نشاطات الغرفة. عدم الاقبال واشاد خالد العبدالكريم عضو مجلس الادارة بخطوة الغرفة وقال ان هناك ملاحظة يجب ان يعلمها جميع المنتسبين بان الغرفة تعمل على مشاركتهم والتفاعل معهم لخدمة جميع القطاعات المختلفة. واكد على عدم اقبال المنتسبين على العمل بالغرفة وقال نحن نلاحظ عدم الاقبال على اللجان والذين يعملون حاليا يشكرون على الجهود التي يقومون بها. وبارك احسان عبدالجواد على الخطوة الجديدة وقال اننا نتطلع الى المزيد من الانجازات في سبيل التفاعل والتواصل بين المنتسبين والغرفة التجارية مؤكدا انها خطوة جديرة بالاهتمام من جميع رجال الاعمال بالمنطقة الشرقية. اللجان مفتوحة واعتبر يوسف احمد الدوسري عضو في اللجنة التجارية ونائب رئيس لجنة السيارات في غرفة الشرقية ان عمل اللجان تطوعي مضيفا ان خطوة الغرفة يجب ان تكون مدروسة حيث ان اللجان مفتوحة بعد انتخاب مجلس الادارة لجميع المنتسبين معتبرا ان الدخول في اللجان يحتاج الى جهد ووقت القطاع المشارك فيه. وقال لا اعتقد نجاح مثل هذه الخطوة في الوقت الحاضر موضحا ان عمل اللجان تطوعي والمشاركون فيه قليلون. واكد علي برمان اليامي على مجلس ادارة الغرفة بضرورة الابتعاد عن المحسوبية والاجتهادات الشخصية في اختيار رؤساء اللجان والنواب.. وقال ان العاطفة تظهر في غرفة الشرقية بينما الطريقة الصحيحة نشاهدها في مجلس الغرف السليم بالانتخابات والترشيح مطالبا بوضع خطوات مدروسة ترضي جميع المنتسبين وتبتعد عن العاطفة. تحقيق الهدف واوضح خليفة الضبيب رئيس لجنة المقاولين في غرفة الشرقية انها خطوة جيدة في حالة ايجاد الضوابط التي تحكم هذه العملية وتحقق الهدف المرجو منها. وقال لابد ان يكون تحضيرها على المدى البعيد ولا يدخلها من اراد وضع اسمه فقط ولا يخدم القطاعات بفاعلية. مبادرة لجنة الصحة ويؤكد سعود المدعج رئيس اللجنة الصحية بالغرفة من جانبه ان توسيع قاعدة اللجان واشراك المنتسبين في اختيار ممثلين للقطاعات الاقتصادية المختلفة امر في غاية الايجابية وكذلك بالنسبة لتمكينهم من ترشيح انفسم لعضوية اللجان عن طريق الانتساب. واشار المدعج الى ان المبادرة انطلقت اصلا من اللجنة الصحية التي بادرت بطرح الفكرة واستحسنها مجلس ادارة الغرفة والامانة العامة. واعتقد ان تطبيق هذه الفكرة سوف يعزز فكرة اختيار اسلوب الانتخاب باعتباره مبدأ حضاريا ليحل محل الاختيار الشرفي والتعيين وهو الاسلوب الذي قد يوصل اشخاصا الى اللجان لا يقدرون على خدمة قطاعاتهم او لا يريدون ذلك بل ان عضويتهم في اللجان قد تكون شرفية فقط.. وبذلك تضيع الجهود بدون اي فائدة. وقد رأينا مثل هؤلاء الاعضاء المنتخبين الى اللجان الذين لا يقيدون قطاعاتهم بشيء وبعضهم لا يحضر اجتماعات اللجنة اصلا.. وانا ارى ان هؤلاء يجب ان يتركو الفرصة لغيرهم. أعضاء غير فاعلين ويتفق طلال الغنيم عضو اللجنة العقارية بالغرفة مع هذا الرأي ويشير الى ان توسيع عضويات اللجان باشراك المنتسبين باختيار الاعضاء او ترشيح انفسهم وكذلك المشاركة في تقديم الآراء والافكار والاقتراحات لحل المشكلات التي تعوق العمل ببعض القطاعات. ويشير الغنيم ايضا الى ان بعض اعضاء اللجان يشغلون مواقعهم بدون اي فعالية بينما من المفروض ان يتركوا العضوية لآخرين يمكن ان يتميزوا بالفعالية في الاتصال بالمسؤولين وعرض مختلف المشكلات عليهم. ويذهب الغنيم بعيدا في القول ان بعض الاعضاء لهم صلات اقوى مع المسؤولين او لديهم قدرة اكبر على الاقناع واشراك هؤلاء في اللجان من شأنه ان يؤتي اكله في خدمة القطاعات التي تخدمها اللجنة. ليس بالأمر السهل اما محمد ياسين بوخمسين عضو اللجنة العقارية فيرى ان خطوة توسيع اختيار اعضاء اللجان وعضوية الانتساب خطوة جيدة لانها تعني الالتفات الى القاعدة التي تمثلها اللجنة والاطلاع بشكل اكبر على المعوقات التي تعاني منها بعض القطاعات التي تمثلها اللجنة. ولكن بوخمسين يرى ان تطبيق العضوية للمنتسبين واشراكهم في الانتخابات ممثلين للجان امر ليس بالسهل ولكن ايجابيته الكبيرة تستحق التضحية. آفاق للابتكار اما عبدالرحمن الماجد (رجل اعمال) فيرى ان هذه الخطوة هي خطوة ممتازة الى الامام ومبادرة غير مسبوقة من غرفة المنطقة الشرقية التي عودتنا على المبادرات الرائدة, واعتقد ان توسيع اطر اللجان وعضوياتها تشمل منتسبين من مختلف القطاعات سوف تخدم بشكل كبير القطاعات التي تمثلها وتفتح آفاق جديدة لابتكار المزيد من الانظمة التي تفعل دور اللجان في خدمة القطاعات التي شكلت من اجلها.. ونحن نؤيد هذه الخطوة وندعو للمزيد من الافكار والآراء التي تفعل اعمال اللجان وادوارها في خدمة المنتسبين لمختلف القطاعات والتي بدورها تخدم الاقتصاد الوطني ويدعو الماجد جميع المنتسبين والمنتسبات الى الغرفة الى التفاعل بشكل اكبر مع هذه المبادرة من اجل انجاحها. جيش من المنظمين ومن جانبه يؤكد سامي الحكير نائب رئيس اللجنة السياحية ان توسيع دائرة اختيار اعضاء اللجان عن طريق الانتخاب وتفعيل دور المنتسبين من الاهداف التي يجب ان نسعى اليها, وذلك لان الانتخاب واختيار اعضاء فاعلين يؤدي بالضرورة الى تفعيل اعمال مختلفة اللجان لخدمة القطاعات التي تمثلها وبالتالي دفع عجلة الاقتصاد الوطني وقطاع الاعمال الخاص الى الامام. ويأمل الحكير في ان تحقق هذه الخطوة اهدافها في اقرب وقت. ولكن قبل ذلك لابد من اختيار جيش من المنظمين والمنسقين حيث ان العملية لا يتم تطبيقها بسهولة بل تتطلب جهودا مضاعفة.. واناسا يمتلكون الخبرات المناسبة. تفعيل لجنة السيدات مريم عبدالله القحطاني (سيدة اعمال) اكدت ان توسيع دائرة اختيار ممثلي القطاعات في اللجان امر حضاري ينبغي تشجيعه ودعمه والاستعداد له حتى لا يتعثر حيث ان الامر يبدو صعبا من ناحية التطبيق وان كانت صعوبته سوف تزول مع الاصرار. وتؤكد القحطاني ان اختيار الاعضاء والعضوات من قبل المنتسبين والمنتسبات يدل على التطور الحضاري الكبير الذي وصلنا اليه.. وتشير القحطاني الى ان اللجنة النسائية ومنذ تأسيسها قبل عدة اشهر تقوم بدورها وان كان الامر يسير ببطء شديد. وتدعو عضوات اللجنة الى تفعيل اعمالهن بشكل اكبر فالكثير من العضوات لديهن افكار وآراء ومقترحات جبارة لتطوير اعمال اللجنة لخدمة سيدات الاعمال.